كرسى البرلمان.. كلمة السر فى اهتمام مصيلحى بالتجديد لنجوم "سيد البلد"

بعد أن اطمأن محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى على مقعده البرلمانى لخمس سنوات قادمة بفوزه الساحق فى الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب عن دائرته فى الإسكندرية، بدأ مصيلحى فى الترتيب لعقد جلسة حاسمة مع خماسى الفريق "محمود شاكر عبد الفتاح ومحمد جابر وحسين فهمى والكاميرونى مارك أمبواه ومحمد إبراهيم"، من أجل تجديد عقودهم التى تنتهى بنهاية الموسم الجارى، لقطع كل الطرق أمام الأندية التى ترغب فى الحصول على خدماتهم سواء فى يناير المقبل أو مع نهاية هذا الموسم، وتعرض عليهم أموالا طائلة من جانب مسئولى هذه الأندية، حيث تلقى محمود شاكر عرضاً جاداً من الجونة، فضلا عن إبداء إدارة الأهلى رغبتها سرا فى الحصول على خدماته خلال انتقالات يناير لرأب الصدع فى الجبهة اليسرى التى أصبحت صداعا مزمنا، بسبب الإصابات المتكررة للاعب سيد معوض، مع نقص خبرة الثنائى أيمن أشرف ومحمد عبد الفتاح.

وشهدت الأيام الماضية تأجيل جلسة مصيلحى مع اللاعبين أكثر من مرة بسبب انشغاله بالمعترك الانتخابى، إلا أن نجاحه شجعه على فتح باب التفاوض معهم ومعرفة مطالبهم المادية نظير إستمرارهم مع زعيم الثغر.

ويلعب محمد عامر المدير الفنى للفريق دورا بارزا مع مصيلحى أيضا للترتيب لهذه الجلسة التى من المنتظر أن تعقد عقب مباراة الأهلى مباشرة، بعد توصية عامر لرئيس النادى بضرورة الحفاظ على القوام الرئيسى للفريق وعدم التفريط فى أى لاعب يكون الفريق فى حاجة ماسة إلى جهوده خلال الفترة القادمة والهامة للغاية،خاصة وأنها تعتبر مفترق الطرق بعد معاناته من دائرة الهبوط التى تحاصره بسبب نتائجه المتواضعة، فضلا عن بقائم يلقى ترحيبا شديدا من جماهير النادى، وعكس ذلك سيضع مجلس الإدارة والجهاز الفنى فى موقف حرج مع الجماهير التى طالبت المسئولين باستمرارهم.

ويبدو أن مصيلحى يستجيب لكل المطالب المادية للاعبين، خاصة وأن فوزه بكرسى البرلمان سيكون كلمة السر فى بقائهم لسنوات أخرى وترضيتهم ماليا وبالشكل الذى يتناسب مع قدرات وإمكانيات كل منهم داخل المستطيل الأخضر.