سميرة أحمد تناشد مبارك بالتحقيق فى تجاوزات الانتخابات

بعد تجربة عايشتها بالصوت والصورة فى دائرتها بباب الشعرية، أكدت الفنانة سميرة أحمد أنها لن تكرر تجربة الدخول إلى عالم السياسة "الشرس" بعدما كادت أن تموت فى لجنة مدرسة "الرويعى"، حيث كسر البلطجية سيارتها وهددوها بالقتل إذا فكرت فى الخروج منها والمرور على لجنة مدرسة "الرويعى"، فضلا عن ضرب مقرها الانتخابى بالزجاجات، على حد قولها.

وقالت أحمد، فى حوارها مع الإعلامى معتز الدمرداش خلال حلقة الأمس من برنامج 90 دقيقة، "كنت أعتقد أنها منافسة شريفة مثل تلك التى تجرى فى الوسط الفنى.. لكننى وعلى الرغم من ذلك توجهت إلى الفائز فى باب الشعرية وهنأته بالفوز من قلبى.. فقد يكون أفضل منى".

وأضافت "كنت أود أن أرد الجميل لبلدى"، مشيرة إلى أن تلك النتيجة لن تؤثر على خدماتها للناس لأنها "نشأت فى هذا الحى" الذى لمست فيه حب النساء الذين نادوها بالشيماء فى مؤتمرها الجماهيرى الذى حضره عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم الفنان محمود يس ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكى ونقيب المهن السينمائية ممدوح الليثى، بالإضافة إلى 3 آلاف شخص من أهل الدائرة.

وناشدت سميرة، الرئيس محمد حسنى مبارك بالتحقيق فى التجاوزات التى شابت العملية الانتخابية ووصمتها بوصمة سوداء لن يغفرها التاريخ، مضيفة "أنا حمدت ربنا أنى عدت إلى بيتى سالمة.. كنت أظن أننى لن أنجو من هذه المعركة.. كان لازم أرجع جثة هامدة"، لافتة إلى أن الشرطة نفسها فى ذلك اليوم لم تستطع أن تصل إليها لتنقذها من البلطجية.

وحول إمكانية تحويل تجربتها إلى عمل فنى يوضح للجميع ما جرى بيوم الانتخبات، قالت أحمد إن صورة انتخابات الأحد الماضى"مخزية ومهينة" لا يمكن تناولها فى عمل فنى حتى لا تشوه صورة مصر، مضيفة "لا أحب أن تظهر بلدى بتلك الصورة". وأيدت قرار رئيس حزب الوفد السيد البدوى بالانسحاب، قائلة "قرار جميل لكرامتنا".

وحول سبب اختيارها لحزب الوفد للترشح على قائمته، قالت إن "بينى وبين الوفد عشرة قديمة مع فؤاد باشا سراج الدين أول من ساعدنى على العثور على السكن الذى أعيش فيه حاليا، علاوة على أنه بمجرد أن تطأ قدمك الحزب تشعر بالفخر والزهو بالنحاس باشا وسعد زغلول..فضلا عن صداقتى بالبدوى.. وكنت داخلة أخدم لكن بهذه الطريقة حرمت".

وحول عدم ترشحها على مقاعد الكوتة باعتبارها أسهل، قالت إنها أردات أن تنقل للعالم كله رؤية جميلة للانتخابات التشريعية فى مصر، وأنها قد تستطيع الوصول إلى البرلمان كما فعل رونالد ريجان الذى كان ممثل درجة ثالثة ورئيسا للولايات المتحدة الامريكية لاحقا، وكما فعلت الممثلة التركية فاطمة كريك، وغيرهم.