أكد المستشار محمد الألفى رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الجريمة المعلوماتية، عدم إمكانية توجيه أى تهمة تجسس لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، قائلا: "إن جوليان أسانج قام بعرض معلومات سرية لم يحصل عليها بالقرصنة الإلكترونية، لكنه حصل عليها من شخص سهل له عرض هذه الوثائق، لذلك من الناحية القانونية لا توجه أى تهمة تجسس ضد أسانج، لكن قد يوجه له تهمة نشر محظورات بدون إذن من قبل الإدارة المسئولة حسب القانون الفيدرالى.
أضاف الألفى: من الناحية القانونية أيضا لا يجب محاسبة أسانج لأن بث موقع ويكيليكس كان من السويد، وربما يكون بث مثل هذه الوثائق فى السويد أمرا عاديا ليس فيه أى جريمة قانونية وفقا لحرية الرأى فى السويد، لذلك يجب أن ترجع أمريكا إلى السويد أولا قبل اتهام أسانج.
من ناحية أخرى، أكد خبراء فى قانون التجسس حول العالم أن محاكمة أسانج بمثل هذه التهم ستحتاج أدلة تثبت ذلك، ولم تظهر أدلة حتى الآن، ويشير مارك زيد، وهو محام متخصص فى قضايا المخابرات أنه من الصعب جدا على الحكومة الأمريكية محاكمة (أسانج) فى الولايات المتحدة على ما يفعله.
خبراء يؤكدون صعوبة محاكمة مؤسس ويكيلكيس فى أمريكا
الأحد، 05 ديسمبر 2010 02:25 م