نشرت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" تقريراً عن أسبانيا باعتبارها عاصمة "البغاء" فى العالم، تقول فيه إن أكبر بيوت الدعارة فى أوروبا قد تم افتتاحه مؤخراً فى أسبانيا التى اعترف 39% من رجالها أنهم يزرون هذه الأماكن.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الاقتصاد الأسبانى ربما يقترب من الانهيار بشكل خطير هذا الأسبوع، ما عدا مجالا واحدا هو الذى لا يزال يبلى بلاءً حسناً، وهو عالم البغاء والدعارة.
وتتحدث الصحيفة عن افتتاح نادى دون خوسيه، أحدث أندية الدعارة فى أسبانيا الذى يتردد عليه شتى أصناف الرجال بدءاً من رجال العمال الذين يخبرون زوجاتهم بأنهم فى اجتماعات عمل متأخرة، أو الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 عاما الذين يذهبون هناك فقط لمجرد الضحك، وإذا أرادوا، أقاموا علاقات سريعة.
وتوضح الإندبندنت أن الدعارة تتمتع بشعبية كبيرة ومقبولة اجتماعياً فى أسبانيا، ووجدت دراسة حديثة للأمم المتحدة أن ما يزيد عن ثلث رجالها وتحديداً 39% منهم لجأ إلى الدعارة على الأقل مرة واحدة.
فى حين خلص المسح الذى أجرته وزارة الصحة الأسبانية العام الماضى إلى أن نسبة من يلجئون إلى الدعارة مرة واحدة 32%، أى أقل من أرقام الأمم المتحدة، إلا أنها أعلى بكثير من بلدان أخرى مثل هولندا الليبرالية أو بريطانيا حيث تتراوح النسبة ما بين 5 إلى 10%، وهذا بالنسبة للرجال الراغبين فى الاعتراف بالحقيقة فقط.
وتقدر الصحيفة وجود حوالى 300 ألف عاهرة فى أسبانبا يعملن فى الأندية المخصصة للبغاء أو فى الشوارع أو حتى فى الحانات أو الأماكن التجارية، وكلما زاد عدد أندية البغاء، كلما صغر سن المترددين عليها، وبحسب نتائج دراسات أجراها الاتحاد الأسبانى للإدماج الاجتماعى للعاهرات، كانت أعمار المترددين على أندية الدعارة فى الأربعينيات من أعمارهم، وفى عام 2005 تراجع إلى الثلاثينيات، ويبدو أن السن يتراجع أكثر بمرور الوقت.
أسبانيا عاصمة البغاء فى العالم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة