نفى مصدر أمنى رفيع المستوى بشمال سيناء اليوم، الأحد، أن تكون الأجهزة الأمنية تلقت أى بلاغات عن احتجاز مهاجرين أفارقة من قبل قبائل عصابات التهريب، وقال إن هناك عصابات دولية للتهريب تتخذ من المناطق الجبلية القريبة من الحدود أوكارا لإقامة الأفارقة ثم تسعى إلى تهريبهم عبر الحدود إلى إسرائيل، وبالتالى قد يتعرضون لإطلاق نار أو اعتقال.
وقالت مصادر مطلعة، إن عدداً من الأفارقة المحتجزين من إريتريا نجحوا فى الاتصال بالكنيسة فى روما وطلبوا تدخل البابا للإفراج عنهم من سيناء، حيث إنهم محتجزون لدى عصابات تهريب ويتعرضون لمعاملة سيئة، وأن العصابات تطلب من كل فرد منهم 800 دولار لتهريبهم إلى إسرائيل أو تركهم فيما لا يملكون المبالغ.
ووفق مصادر محلية، فإن عصابات التهريب تنشط حالياً لتهريب ما لديها من أفارقة قبل أن تنتهى إسرائيل من إنشاء الجدار الإلكترونى الجديد الخاص بمنع تسلل الأفارقة إليها وإنشاء معتقل كبير قرب الحدود قرب مستعمرة نيتسانا.
فيما قالت المصادر، إن المهربين يطلبون 1000 دولار فى سبيل تهريب المهاجر، وقام أحد المهاجرين الإريتريين بنشر معلومات على الإنترنت حول عمليات التعذيب بحق المهاجرين الأفارقة، وسبق أن تم ضبط عشرات الحالات منها بعض الإريتريين بترت ساقه أو ذراعه بسبب تعذيب عصابات التهريب علاوة على العثور على 6 قتلى منذ نحو شهرين أطلقت عصابات التهريب النار عليهم.
ووفق معلومات محلية، فإن قرابة 300 إريترى ما يزالون محتجزين فى خيام على بعد قرابة 25 كيلو من الحدود، وقال مصدر أمنى إنه فى حالة تلقى بلاغ رسمى محدد فيه على الأقل مكان احتجاز الأفارقة سيتم قيام حملة أمنية كبيرة لتمشيط المكان والبحث عنهم.
ومن المعروف أن عصابات التهريب تحتجز الأفارقة لفترات حتى يتم تحديد وقت تهريبهم للحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة