أحزاب المعارضة تخوض جولة الإعادة وسط أجواء ملتهبة.. انشقاقات بين كوادر الوفد وخلافات قاعدية فى التجمع.. و"العصيان الحزبى" يحبط دعوات المقاطعة

الأحد، 05 ديسمبر 2010 12:24 م
أحزاب المعارضة تخوض جولة الإعادة وسط أجواء ملتهبة.. انشقاقات بين كوادر الوفد وخلافات قاعدية فى التجمع.. و"العصيان الحزبى" يحبط دعوات المقاطعة فؤاد بدراوى أصر على خوض الانتخابات رغم قرار الوفد بالانسحاب
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بدء جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب 2010 صباح اليوم، الأحد، لم تصدق التوقعات التى سادت بأن المنافسة ستنحصر بين الوطنى والوطنى فقط، بل دخلت أحزاب معارضة إلى ساحة الإعادة رغم مد المقاطعة الغاضبة التى قادها حزب الوفد الذى منى بما اعتبره خسارة ثقيلة فى الجولة الأولى.

المعارضة التى خاضت الانتخابات وإن لم تكن كثيرة، لكنها كافية لتمثيل تيار معارض داخل المجلس القادم، وجاء على رأس تلك الأحزاب المعارضة حزب التجمع الذى يخوض الإعادة بـ6 مرشحين هم ضياء رشوان بالأقصر، ومحمد عبد العزيز شعبان بالقاهرة، وعبد الفتاح يحيى بالإسكندرية، وعبد الحميد كمال بالسويس، وأحمد سليمان ببور سعيد، ورأفت سيف بالدقهلية، وجاء من بعده حزب السلام بمرشح واحد، وطارق حمدان بمحافظة الغربية.

ورغم القرار الحاسم للدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بالانسحاب من جولة المعارضة، إلا أن المرشحين الذين شقوا عصا الطاعة الحزبية كانوا مصرين على التمسك بأمل الحصول على المقعد أكثر من إصرارهم على الالتزام الحزبى، وكان على رأس هؤلاء فؤاد بدراوى أحد الكوادر الهامة بالوفد الذى تمسك بخوض الإعادة بدائرة نبروه فى الدقهلية، رغم أن التوقعات بشأنه تمثلت فى أنه سيضرب المثل بالالتزام بمبادئ الحزب العريق، لكنه خالف التوقعات، ومن بعده جاء عمران مجاهد فى دائرة الزرقا بدمياط، ثم كل من عاطف الأشمنى بدائرة المطرية وطارق سباق بروض الفرج، ورامى لكح بشبرا ومهمشة، والأخير خاض مسارا صعبا للتملص من تهمة عصيان الحزب، فأشاع أنه خاضها مستقلا حتى وإن كان مازال محسوبا على حزب الوفد.

وعلى النقيض من تلك المشاركة التى جاءت من أعضاء "الوفد" رغم أنف الحزب، وبرضا "التجمع" وسط سخط أعضائه القاعديين، كان هناك مثال آخر للالتزام الحزبى ضربه أعضاء مثل محمد مصطفى شردى ممثل الوفد فى بورسعيد، فهو الوحيد الذى امتثل لقرار حزبه بالانسحاب من الإعادة، وفى المقابل التزم جميع مرشحى جماعة الإخوان المسلمين الذين دخلوا الإعادة بقرار الجماعة لتمثل إحراجا أكثر للأحزاب التى خالفها كوادرها أو تلك التى خذلت أعضائها، بأن كثيرا من الشعارات السياسية تتهاوى مع أول خطوة نحو مقعد فى البرلمان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة