يسأل أحد القراء: عندى 27 عاما قمت بالتبرع بفص من الكبد وأصبت بالصفراء وعولجت منها وقمت بتوسيع القناة المرارية.. أريد أن أعلم هل يؤثر أى من ذلك على حياتى الجنسية مع العلم أنى مقبل على الزواج؟
يؤكد الدكتور علاء إسماعيل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس أن كل هذه الأمور لا تؤثر على حياته الجنسية، فالصفراء التى تلى جراحات الكبد غالبا ما تكون نتيجة ضيق أو انسداد فى الأوعية المرارية وهى تعالج بوضع دعامات عن طريق منظار القنوات المرارية ولا يترتب على ذلك أى مضاعفات فى المستقبل ولكن يلزم المتابعة كل فترة
وهذا لا يؤثر على نسيج الكبد الذى من المفترض أن يكون فى حالة جيدة بدليل اختيار كبدك للتبرع لشخص آخرـ وهذا الأمر لا يتعلق من قريب أو بعيد بهرمونات الذكورة أو بتصنيع الحيوانات المنوية أو القدرة الجنسية مع العلم أن فص الكبد المتبقى يزداد حجمه تدريجيا فى الشهور القليلة التى تلى الجراحة أى من 3 : 6 أشهر حتى يصبح الكبد حجما ووظيفة قريبا من الطبيعى.
ويشير إلى أن مرضى الكبد المتليف غير المتكافئ غالبا ما يصابون بالضعف الجنسى نتيجة وجود خلل فى الهرمونات بعد التليف ونتيجة انهيار الصحة العامة، ماعدا ذلك فلا توجد أى موانع للزواج وممارسة الحياة الزوجية بشكل طبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة