مستخدمو "العداد المدفوع مقدماً" يكشفون لـ"اليوم السابع" عيوبه ومزاياه

كشف عدد من مستخدمى العداد الإلكترونى المدفوع مقدماً، الذى بدأت وزارة الكهرباء والطاقة فى تطبيقه مؤخراً، عن مميزات وعيوب العداد الجديد، ففى حين اعتبره البعض موفراً للطاقة، رأى البعض الآخر أن الشعب المصرى غير مؤهل للتعامل مع التكنولوجيا المتطورة.

يقول محمود أحمد والذى يستخدم العداد فى شاليه بمارينا، إن المصريين غير مؤهلين للتعامل مع العداد الجديد، ويضرب مثلاً بما حدث له وأسرته فى الصيف الماضى عندما تركوا التكيف يعمل وخرجوا للتنزه، فعادوا واكتشفوا أن الرصيد قد نفد تماماً، وقضوا الليلة على ضوء الشموع حتى تمكنوا فى الصباح من إعادة شحن العداد.

ويؤكد أحمد لـ"اليوم السابع"، أن التجربة بقدر ما هى متطورة وحديثة إلا إنها تحتاج إلى ثقافة ترشيد الاستهلاك التى لا يعرفها الشعب المصرى.

أما شريف عبد الكريم موظف وأحد مستخدمى شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، أن العداد الجديد يتضمن العديد من المميزات، منها إمكانية التحكم فى مصاريف الكهرباء شهرياً بدلاً من سياسة الأمر الواقع المطبقة فى الفاتورة الشهرية عندما يضطر المستهلك للمبلغ الذى تقرره الشركة.

وأشار عبد الكريم إلى أنه بدأ فى شراء عدد من اللمبات الموفرة للطاقة التى تبيعها وزارة الكهرباء واستبدل اللمبات التى يعمل بها فى المنزل توفيراً للنفقات ومن أجل التواؤم مع العداد الجديد.

ويضرب عبد الكريم المثل بنفسه قائلاً: أشحن العداد بـ120 جنيهاً شهرياً وأحرص على إطفاء الأضواء غير المستعملة فى المنزل، وجمع الأبناء فى مكان واحد للمذاكرة توفيراً للنفقات.

أما سهام عبد الرسول طبيبة بمستشفى حكومى، كشفت عن رغبتها فى العودة إلى العداد القديم بعد فشلها فى التعامل مع العداد المدفوع مقدماً، مشيرة إلى أن أسعار استهلاك العداد الجديد أكثر من القديم على حد تعبيرها.