فى أول زيارة رسمية لأفغانستان..

رئيس الوزراء الباكستانى يتوجه لكابول

السبت، 04 ديسمبر 2010 01:00 م
رئيس الوزراء الباكستانى يتوجه لكابول رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى
إسلام آباد (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه رئيس الوزراء الباكستانى، يوسف رضا جيلانى، اليوم، السبت، إلى أفغانستان فى أول زيارة رسمية لكابول تستغرق يومين يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى تتناول عددا من القضايا وتستهدف إعطاء دفعة للنشاط الاقتصادى والتجارى ومناقشة استراتيجية مشتركة ضد خطر الإرهاب والتطرف.

تأتى هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية تلقاها جيلانى الشهر الماضى من الرئيس الأفغانى لتبادل وجهات النظر حول سبل تنشيط عملية المصالحة الأفغانية التى تحظى بدعم المجتمع الدولى بما فى ذلك الولايات المتحدة، ويمكن أن تكون حاسمة فى إعادة دمج جماعات المعارضة فى الحياة السياسية.

وقال رئيس الوزراء - فى تصريح للصحفيين قبيل مغادرته من قاعدة تشاكلالا الجوية فى راولبندى - إن زيارته لكابول تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين فى مختلف المجالات.

وأضاف أن باكستان وأفغانستان تتمتعان بعلاقات تاريخية وثقافية، موضحا أن التعاون متعدد الأوجه سيكون من شأنه توسيع نطاق العلاقات بينهما.

وأشار إلى أن التجارة الثنائية بين البلدين تمضى على ما يرام فى إطار الاتفاق الذى ينظم تجارة الترانزيت بين البلدين والذى تم التصديق عليه أيضا من قبل مجلس الوزراء.. وقال إن باكستان ترغب فى تعزيز العلاقات التجارية مع أفغانستان.

وأكد جيلانى مجددا أن "أفغانستان قوية ومستقرة تصب فى مصلحة باكستان"، وقال "إن الحكومة ستواصل بذل الجهود من أجل تقديم الدعم لأفغانستان فى تحقيق الاستقرار".

كان جيلانى جدد مؤخرا مطالبته بإشراك باكستان فى "عملية تفاوض" الحكومة الأفغانية مع طالبان نظرا لأن باكستان - فى رأيه - جزء من حل المشكلة الأفغانية وليست جزءا من المشكلة.. وأوضح أنه بالرغم من أن باكستان تريد أن تقود أفغانستان أى عملية من هذا القبيل فإنه لابد من مشاركة باكستان فيها.

كما أكد جيلانى أنه "بدون إشراك باكستان، لا يمكن أن تنجح أى عملية تفاوض".. وقال إن باكستان أخذت زمام المبادرة بشأن قضية أفغانستان، وتبذل جهودا مخلصة من أجل تحقيق السلام والأمن فى المنطقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة