قصت محكمة جنح الدقى اليوم، السبت، بتغريم الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة السابق، مبلغ 10 آلاف جنيه، وكل من عنتر عبد اللطيف - محرر بالجريدة - وعيد لبيب بورى - رجل أعمال - 15 ألف جنيه، وإلزامهم جميعا بدفع مبلغ 100 ألف جنيه كتعويض مدنى مؤقت، وذلك بعد اتهامهم بسب وقذف رئيس منظمة مسيحى الشرق الأوسط..
تعود أحداث القضية إلى العام الماضى عندما قام نادر فريد فوزى رئيس منظمة مسيحى الشرق الأوسط بالتقدم ببلاغ ضد كل من قنديل وعبد اللطيف وبورى لقيامهم بوصف رئيس المنظمة فى العدد المنشور بتاريخ 16 فبراير 2009 بأنه عميل للموساد الإسرائيلى، والتشهير بالمنظمة. وطالبوا جراء ذلك بتعويض مدنى قدره 100 ألف جنيه مؤقت، فقضت المحكمة بغريم الأول 10 آلاف جنيه والثانى والثالث 15 ألف جنيه وإلزامهما بدفع مبلغ التعويض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة