"بيروت للكتاب" تحتفى بالعلامة محمد حسين فضل الله

السبت، 04 ديسمبر 2010 01:22 م
"بيروت للكتاب" تحتفى بالعلامة محمد حسين فضل الله المرجع الشيعى الراحل محمد حسين فضل الله
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفى معرض بيروت الدولى للكتاب فى دورته الرابعة والخمسين فى أولى فعالياته الثقافية، اليوم السبت، 4 من ديسمبر الجارى، بالمرجع الشيعى الراحل العلامة محمد حسين فضل الله، وبالقصة السعودية.

حيث يتضمن البرنامج الثقافى للمعرض، والذى يستمر حتى 14 من ديسمبر الجارى، ندوة حول "تاريخ القصة السعودية وجذورها فى الجزيرة العربية"، ويتحدث فيها عبد الله بن محمد الناصر، وذلك من الساعة الخامسة وحتى السادسة مساءً.

وفى نفس اليوم، يعقد المعرض ندوة عن العلامة الراحل الشيعى محمد حسين فضل الله اللبنانى، ويتحدث فيها كل من الأب د.جورج مسوح، د.رضوان السيد، والعلامة هانى فحص، ويديرها جورج ناصيف، وذلك من السادسة وحتى السابعة مساءً.

وكان المرجع الدينى الشيعى السيد محمد حسين فضل الله، قد ولد عام 1935 فى مدينة النجف فى العراق، وبدأ بالدراسة فى الحوزة العلمية فى سن مبكرة فى التاسعة من عمره ويعتبر من أكثر علماء الشيعة انفتاحاً على التيارات الأخرى.

وبدأ فضل الله دراسته للعلوم الدينية على والده، وتدرج حتى انخرط فى دروس الخارج فى سن السادسة عشرة على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال المرجع الدينى السيد أبو القاسم الخوئى، والسيد محسن الحكيم، والسيد محمود الشاهرودى، والشيخ حسين الحلى.

وتوجهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم فى النجف، وبدأ أستاذاً للفقه والأصول، ثم بدأ بعد ذلك بالتدريس العلمى، حيث أصبح أستاذاً للفقه والأصول فى حوزة فى النجف وشرع فى تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاما، ويحضر درسه العديد من الطلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامى عموماً، والعربى على وجه الخصوص.

انتقل محمد حسين فضل الله من العراق إلى لبنان فى سنة 1966، وأسس حوزة المعهد الشرعى الإسلامى، وتعرض لعدة محاولات اغتيال، وأنشأ عدة جمعيات خيرية ومبرات للأيتام.

ويطلق على السيد محمد حسين فضل الله، آية الله العظمى، وهو لقب يطلقه الشيعة على كل من يحصل على درجة الاجتهاد فى الفقه الشيعى، وقد جمع فتاواه فى كتاب فقه الشريعة المكون من ثلاثة أجزاء، وهناك اختلاف فى اجتهاده وبعض المراجع الشيعية لا يقرون له بالمرجعية.

وتتميز فتاواه وأفكاره بمناقشة المسلمات، وخصوصاً فى الفكر الشيعى، مما أدى إلى معارضة قوية من بعض المراجع الشيعية، ولا سيما إنكاره لقضية كسر ضلع السيدة فاطمة الزهراء، بحيث عمد بعض المراجع الشيعية إلى اعتباره ضال ومضل.

وينظر إلى فضل الله على أنه امتلك الجرأة العلمية على طرح نظرياته الفقهية عندما يتوصل إلى قناعة ثابتة بها، حيث يرى أنه فى ظل وضوح الرؤية لدى الفقيه ليس هناك مبرر له فى الاحتياط، وقد أفتى بطهارة كل إنسان وبجواز تقليد غير الأعلم، وباعتماد علم الفلك والأرصاد فى إثبات الشهور القمرية.

ولفضل الله العديد من المؤلفات بينها 8 كتب فقهية، و16 كتاباً إسلامياً، و16 محاضرة، و5 كتب فى شرح القرآن الكريم، و5 كتب أدعية، و8 كتب تتناول سيرة أهل البيت، و4 كتب اجتماعية، و3 دواوين شعر، وعشرة كتب جمع فيها فتاواه.

وأسس فضل الله 6 مدارس، و3 معاهد للتعليم الفنى والتربوى والصحى، و4 مبرات خيرية وقفية، و3 مستشفيات، ومركز صحى، و3 مراكز لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، ومركزين ثقافيين دينيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة