المراقبون الجويون فى أسبانيا مهددون بالسجن إذا لم يستأنفوا عملهم

السبت، 04 ديسمبر 2010 09:59 ص
 المراقبون الجويون فى أسبانيا مهددون بالسجن إذا لم يستأنفوا عملهم نائب رئيس الحكومة الأسبانية الفريدو بيريز روبالكابا
مدريد(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نائب رئيس الحكومة الأسبانية الفريدو بيريز روبالكابا أن الحكومة ستعقد صباح، اليوم السبت، جلسة استثنائية وقد تعلن "حالة الطوارئ" مهددة بالسجن للمراقبين الجويين الذين لا يتوجهون إلى مراكز عملهم.

وقال إن "رئيس الحكومة قرر الدعوة صباح السبت لمجلس وزراء استثنائى سوف يعلن وبموجب الدستور، حالة الطوارئ، فى حال لم يعد الوضع فى المطارات إلى طبيعته كاملا".

وأضاف أن "حالة الطوارئ تفرض تحرك جميع المراقبين الجويين ووضع الذين لا يعودون إلى مراكز عملهم أنفسهم فورا تحت تصرف القضاء وهؤلاء قد يواجهون أحكامًا قاسية بالسجن".

وكان المراقبون الجويون قد تركوا مراكز عملهم عند الساعة 17,00 (16,00 تج) من بعد ظهر أمس الجمعة ما أدى إلى إقفال القسم الأكبر من المجال الجوى الأسبانى.

وجاء إضراب المراقبين الجويين مع استعداد الأسبان للسفر فى عطلة لخمسة أيام كون الأيام الأولى من مطلع الأسبوع المقبل هى أيام عطلة فى أسبانيا.. وقد أثر قرار المراقبين الجويين على حوالى 250 ألف أسبانى كانوا يستعدون للسفر.

وتولى الجيش الأسبانى مراقبة المجال الجوى للمطارات فى البلاد، للمساعدة فى تسهيل عملية سفر الركاب والتى تأثرت بسبب إضراب موظفى المراقبة الجوية للمطالبة بتعديل ساعات العمل وأوضاعه.

وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، أن هذا الإضراب جاء عقب أشهر من الخلاف مع الحكومة الأسبانية حول أوضاع العمل.

وكان قد تم تأجيل مئات الرحلات وتقطعت السبل بعشرات الآلاف من الركاب فى المطارات فى الإضراب الذى أضر بنحو 40 مطارًا أسبانيًا.

وكانت نقابات الطيارين الأسبان قد هددت أمس الأول الخميس بالدخول فى إضراب جماعى فى فترة أعياد الميلاد احتجاجا على عدم تطبيق القرارات الخاصة بتنظيم ساعات العمل.

وأصدرت النقابات بيانًا أشارت فيه إلى أن الإضراب يأتى للضغط على الحكومة لتنفيذ التزاماتها الخاصة بتحديد جدول رحلات الطيارين وأوقات الراحة وتجنب العمل الإضافى والإرهاق الذى يتعرض له الطيارون والعاملون فى المطارات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة