باتت قبيلة الفواخرية، من خلال قوتها فى مدينة العريش، تملك مفاتيح الفوز لمرشحها النائب الحالى "حسام شاهين" مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال، فى مواجهة زميله مرشح الحزب الوطنى أيضا "محمد مصبح" وكيل المجلس المحلى للمحافظة، والاحتفاظ بكافة المقاعد البرلمانية للعريش، بعد حصول مرشحها عبد الحميد سلمى على عضوية مجلس الشورى، ومرشحها المهندس أحمد القصلى على عضوية مجلس الشعب فئات عن الحزب الوطنى.
رغبة الفواخرية بحاجة إلى حشد الناخبين لصالح مرشحها فى مواجهة عائلات العريش المؤيدة لمحمد مصبح، وحتى لا تخرج العائلات من مولد الانتخابات بلا مقاعد، بعد خسارة حسن نشأت القصاص والكاشف محمد الكاشف فى الجولة الأولى للانتخابات، وسط اتهامات لمرشح الوطنى الفائز بالتزوير وتقفيل اللجان لصالحه.
حسام شاهين يشعر بمدى الضغوط الواقعة عليه، ويعلم ما سيواجهه فى جولة الإعادة من صراع كبير لانتزاع المقعد الذى يشغله لصالح محمد مصبح، والذى حظى بدعم كبير من المرشح الفائز أحمد القصلى خلال الجولة الأولى، وبالتالى فإن وقوف القصلى مع مصبح سيضعف من فرص شاهين، وفق مصادر مطلعة، ورغم ذلك فإن شاهين يرفض تلك النظرة معتمدا على شعبيته ووقوف أبناء القبيلة معه، بغض النظر عن اعتبارات عرفية قائمة.
وعلى نفس الوتر، يعمل المرشح محمد مصبح أيضا لإقناع العائلات الكبيرة بدعمه حتى لا تستأثر قبيلة واحدة بالمقاعد جميعها، ويوافق هذا الاتجاه دعم غير معلن من الحزب الوطنى وبعض الجهات لإحداث نوع من التوازن القبلى والعائلى بالعريش، خاصة أن محمد مصبح يلقى تعاطفا كبيرا ودعما ولو على حساب التضحية بحسام شاهين النائب المحبوب.
"الفواخرية" تواجه قبائل العريش فى جولة إعادة ساخنة
السبت، 04 ديسمبر 2010 02:06 م