قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، إن مخططات الوحدات الاستيطانية الجديدة، التى أًعلن عن إقامتها فى القدس الشرقية "قد تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمراً مستحيلاً إذا أنشئت فعلياً".
وأوضح أبو الغيط، أن "المخطط الإسرائيلى واضح تماماً، إسرائيل تسعى لإبعاد القدس بالكامل عن طاولة المفاوضات، بطرق مختلفة فى مقدمتها تكثيف الاستيطان فيها، وهذا الأمر مرفوض ليس فقط من جانبنا فى مصر، لكن من المجتمع الدولى كله"، مؤكداً على أن "القدس الشرقية ليست عاصمة إسرائيل، لا أحد يعترف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل، القدس الشرقية هى أرض فلسطينية ومحتلة، ولن يعترف المجتمع الدولى بضمها أو بالنشاط الاستيطانى فيها مهما كان ذلك النشاط، القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التى ستبزغ إن عاجلاً أو أجلاً".
ورداً على سؤال حول ما يجب عمله إزاء هذه التحركات الإسرائيلية، قال أبو الغيط: "أعتقد أن الجانب العربى والفلسطينى أعطى الولايات المتحدة فرصة ممتدة لكى تتوصل إلى ترتيب يسمح باستئناف المفاوضات التى نراها المدخل الحقيقى لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وأتصور أن الجانب العربى يقترب من اللحظة التى يقرر فيها الأسلوب الأمثل للمضى قدماً".
