أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى معرض تعليقها على الهجمات التى هزت العاصمة العراقية بغداد الليلة الماضية، إلى استمرار مسلسل فرار المسيحيين من العراق منذ الغزو الأمريكى.
وقالت فى تعليقها على شبكة الإنترنت، إن الانفجارات زادت من مخاوف الأقلية المسيحية فى العراق، مشيرة إلى أن تلك الهجمات جاءت فقط بعد أسبوع واحد من تعهد جماعة مسلحة متشددة بمواصلة مهاجمة المسيحيين فى العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين يفرون من العراق منذ الهجوم الذى تعرضت له كنيسة "سيدة الخلاص" فى شهر أكتوبر، وهو الهجوم الذى أسفر عن مقتل حوالى 60 شخصا، وذلك بالرغم من قيام العديد من رجال الدين الإسلامى فى العراق بتقديم الدعم والمساندة إلى المسيحيين بعد حصار الكنيسة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن وزارة الداخلية العراقية قولها حول انفجارات الأمس، إن شخصين قتلا وأصيب عشرون آخرون، جميعهم مسيحيون، وإن العبوات الناسفة وضعت بالقرب من منازل 14 أسرة مسيحية على الأقل فى المدينة وإنه تم إبطال مفعول أربع قنابل قبل انفجارها.
وقالت الصحيفة إن بغداد أصبحت ساحة معارك بالنسبة للمسيحيين، والذين أصبحوا عرضة للهجوم أكثر من أى وقت منذ الغزو الأمريكى للعراق فى 2003، الذى جر عليهم هذه الأحداث.
نيويورك تايمز: استمرار فرار المسيحيين من العراق
الجمعة، 31 ديسمبر 2010 01:04 م
أرشيفية