نجوم 10 سنين فاتوا يواجهون النقد ويحاولون الحفاظ على نجوميتهم وشباك التذاكر.. السقا يهرب من تقليد أحمد رمزى.. وسعد يمسك فى اللمبى بـ"إيديه وسنانه".. وحلمى يناور النقاد والجمهور

الجمعة، 31 ديسمبر 2010 07:10 م
نجوم 10 سنين فاتوا يواجهون النقد ويحاولون الحفاظ على نجوميتهم وشباك التذاكر.. السقا يهرب من تقليد أحمد رمزى.. وسعد يمسك فى اللمبى بـ"إيديه وسنانه".. وحلمى يناور النقاد والجمهور الفنان أحمد السقا
محمود التركى وجمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما بين صعود وهبوط ظهر العديد من نجوم السينما فى مطلع الألفية الثالثة واستمروا لمدة 10 سنوات، ليكونوا بحق نجوم العقد الأول، ويحاولون باستمرار الحفاظ على تواجدهم ونجوميتهم فى السينما، رغم ما يشهده السوق السينمائى من تقلبات وتغيرات، وأيضا رغم الانتقادات التى يتعرضون لها بين حين وآخر.

يأتى فى مقدمة هؤلاء النجوم، الفنان أحمد السقا أولى خطواته نحو البطولة المطلقة من خلال فيلم "شورت وفانلة وكاب"، والذى جسد فيه دور "خالد" أو "كابو" وشاركه بطولته شريف منير وأحمد عيد واللبنانية نور، ويعد الفيلم أولى بطولات السقا وتغلب من خلاله على وصف الكثيرين وتشبيه بالنجم أحمد رمزى الذى دائما كان يجسد دور صديق البطل وهو ما فعله السقا فى بداية حياته الفنية من خلال أفلام "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" و"همام فى أمستردام".

وبعد نجاح "شورت وفانلة وكاب" سار السقا على درب البطولات المطلقة وقدم العديد من أفلام الأكشن هى "أفريكانو" و"مافيا" و"تيتو" وحصدت جميعها نجاحا كبيرا خصوصا أنه لم تكن سينما الأكشن بتقنياتها الجديدة منتشرة بالسينما المصرية وفى وقت سادت فيه السينما الكوميدية، ورغب بعد ذلك السقا تغيير جلده والبحث عن التنوع وقدم فيلمه الرومانسى "عن العشق والهوى" مع منى زكى التى تعد أكثر فنانة عمل معها فى السينما، وتبعه بفيلم رومانسى آخر مع منى زكى أيضا بعنوان "تيمور وشفيقة" ليعود بعد ذلك إلى أفلام الأكشن بـ "الجزيرة" مع النجم محمود ياسين ونال الفيلم نجاحا كبيرا وأشاد به العديد من النقاد.

وقدم السقا فى نهاية 2010، فيلمه "ابن القنصل" الذى يحمل طابعا كوميديا وشاركه بطولته خالد صالح، وذلك بعدما قدم فيلمين سينمائيين يحملان قدرا كبيرا من الأكشن والدموية وهما "الديلر" و"إبراهيم الأبيض"، ونال الأخير هجوما كبيرا بسبب كثرة مشاهد الدماء به.

ولم يرفض السقا الظهور كضيف شرف فى بعض الأفلام منها "أيام السادات"، وذلك من أجل حبه للنجم الراحل أحمد زكى، و"رشة جريئة" مع صديقه أشرف عبد الباقى كما ظهر معه مرة ثانية فى فيلم "على جنب يا أسطى"، وساند السقا صديقة أحمد رزق وظهر معه فى "حمادة يلعب".

ومن أهم نجوم العشر سنوات الأولى فى القرن الواحد والعشرين النجم أحمد حلمى، والذى يعد أبرز نجوم الشباك فى المرحلة الأخيرة، رغم أن أولى بطولاته المطلقة "ميدو مشاكل" مع المطربة شيرين لم يحقق نجاحا كبيرا، لكن حلمى لم ييأس وقدم أفلاما كوميدية خالصة منها "صايع بحر" و"زكى شان" بل حاول ترسيخ أقدامه بتقديم فيلمين كل عام حيث قدم فى عام 2006 فيلمى "ظرف طارق" و"جعلتنى مجرما" وفى عام 2007 قدم فيلمى "مطب صناعى" و"كدة رضا".

ومع نجاح حلمى فى حفر أسمه وسط النجوم الكبار حرص على تقديم أعمال مختلفة ليست كوميدية فقط بل تحمل طابعا دراميا وفلسفيا ومنها فيلم "آسف على الإزعاج" تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعى، بل إن الفيلم تصدر المركز الأول فى العديد من الاستفتاءات الفنية واكتسح جوائز الدورة الـ57 لمهرجان المركز الكاثوليكى وفاز بـ 5 جوائز مختلفة.

واستمر حملى على نهجه الأخير فى تقديم أبعاد فلسفية بأفلامه منها فيلم "ألف مبروك" تأليف محمد دياب وخالد دياب وفيلم "عسل أسود" تأليف خالد دياب، ليعود مرة أخرى فى عام 2010 لتقديم فيلمين فى عام واحد أولهما "عسل أسود" والآخر "بلبل حيران" الذى يشبه فى ملامحه أفلام حلمى الأولى.

ويعد محمد سعد واحدا من المواهب الكوميدية التى ظهرت صدفة فى السنوات العشر الأخيرة رغم أنه ليس من جيل الشباب من الممثلين وعمره الفنى أكثر من عشرين عاما، ولعبت الصدفة دورا كبيرا فى ظهور نجمه بعد دوره الشهير فى فيلم "الناظر" مع الراحل علاء ولى الدين إلا أنه نجح فى أن يسرق الكادر من باقى أبطال الفيلم بما فيهم علاء ولى الدين نفسه وهو ما جعل المنتجون والمخرجون يعيدون اكتشافه حتى قدموه فى فيلم مستقل عن شخصية اللمبى التى أداها فى فيلم الناظر.

ورغم أن محمد سعد لا يختلف أحد على موهبته كممثل وفنان يتميز بذكاء وخبرة لا تتوافر فى معاصريه من الفنانين إلا أنه وبعد فيلم "إللى بالى بالك" ظل يحاول استعادة بريقه لكنه كلما يقدم على خطوة يخونه ذكاؤه ويعود خطوتين، وقدم أفلام "عوكل" و"بوحة" و"كتكوت" و"كركر" لكن لم يحالفها نفس نجاح "اللمبى" لأن محمد سعد لم يخرج من اللمبى وقدم فى جميع أفلامه نسخ باهتة ومشوهة من الشخصية التى أحبه الناس فيها لكنهم تشبعوا منها فعندما قدم فيلمه الأخير "اللمبى 8 جيجا" قرر أن يعيد اللمبى بكل تفاصيله ولكن فى قصة مختلفة لم تحقق أيضا الإيرادات المتوقعة وتراجع سعره كنجم كوميدى من 11 مليون جنيه إلى 6 مليون وأحجم عنه المنتجون بعد أن كان بالنسبة لهم "الدجاجة التى تبيض بيضة ذهب".

أما كريم عبد العزيز فيعد الوحيد فى جيله الذى يسير بخطوات محسوبة جدا ويصعد من مرحلة لمرحلة بشكل طبيعى حيث قدم خلال العشر سنوات الأخيرة 10 أفلام نوع فيها ما بين الرومانسى الكوميدى فى "ليه خلتنى أحبك" و"حرامية فى كى جى تو" و"حرامية فى تايلاند" وبين الاجتماعى الأكشن فى "واحد من الناس" و"أبو على" كما قدم مؤخرا الفيلم السياسى الأكشن فى "ولاد العم" وينتظر حاليا عرض فيلمه "فاصل ونعود" الذى ينتمى للكوميدى التشويقى والذى لم يعرض بعد.

وخلال العشرة أعوام السابقة حاول كريم فى أعماله أن يميل إلى الواقعية وبذكائه استطاع أن يستشعر أكثر الأدوار التى ممكن أن تجذب المشاهدين وتربى جمهور فاختار شخصيات تلامس عقل وقلب المشاهد العادى والطبقة البسيطة، مثل شخصية "حسن" فى فيلم أبو على و"محمود" فى فيلم واحد من الناس.

ويعد النجم أحم عز واحدا من نجوم المرحلة الحالية والذى بدأ ظهوره مع فيلم "شباب تيك أواى" عام 2001، ولم يحقق الفيلم نجاحا يذكر فى السينما، كما لم يثبت من خلاله أحمد عز موهبته التمثيلية حتى عرفه الجمهور من خلال فيلم "مذكرات مراهقة" مع النجمة هند صبرى، وتميز مشوار عز عن زملائه فى أنه لم يقم بدور صديق البطل بل كان يظهر فى معظم أدواره فى بدايته الفنية بدور الشاب الـ"الجان" مثل فيلمه "حب البنات" مع ليلى علوى.

وجاءت أولى الفرص نحو تحقيق عز للبطولة المطلقة من خلال فيلم "يوم الكرامة" للمخرج على عبد الخالق وتدور أحداثه حول إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على شواطئ مدينة بور سعيد أثناء حرب الاستنزاف، ليشارك بعد ذلك أحمد عز الفنان خالد سليم بطولة فيلم "سنة أولى نصب".

لكن طوال الخمس سنوات الأولى من الألفية الثالثة لم ينجح عز فى إقناع نقاد السينما واعتبره البعض مجرد وجه جميل يظهر على الشاشة حتى أثبت نفسه من خلال فيلم "ملاكى إسكندرية" عام 2005 حيث نجحت المخرجة ساندرا نشأت فى اكتشاف مواهب عز التمثيلية وحقق العمل نجاحا كبيرا، ليتبعه بـ"الرهينة" مع ساندرا نشأت أيضا، ويتعاون عز بعد ذلك مع المخرج عمرو عرفة فى فيلم "الشبح"، ويتبعها بأفلام "مسجون ترانزيت" و"بدل فاقد" واستطاع من خلال تلك الأفلام إثبات موهبته الفنية وأنه ليس مجرد ممثل يتمتع بالوسامة.
وينتظر عز حاليا عرض فيلمه الجديد "365 يوم سعادة" ويقدم فيه دورا كوميديا جديدا عليه ويشاركه بطولته دنيا سمير غانم ومى كساب ولاميتا فرنجية.

ووسط النجوم السوبر ستارز الرجال نجحت ياسمين عبد العزيز فى حجز مكان لها على خريطة السينما ولفتت أنظار المنتجين لأنها تلعب فى منطقة الكوميديا النسائية الخفيفة وقدمت أول بطولة مطلقة لها فى فيلم "الدادة دودى" ونجح الفيلم وحقق نجاحا جماهيريا وإيرادات تجاوزت الـ15 مليون جنيه، وتحمس المنتجين لإعادة التجربة فقدموها فى فيلم آخر يحمل توقيعها هو "الثلاثة يشتغلونها" ونجح الفيلم أيضا وحقق إيرادات مميزة.

كما أن الأفلام التى شاركت ياسمين فى بطولتها تشعر بحضورها وبأنها بطلة ولها تواجد وقد قدمت مجموعة من الأفلام التى غلب عليها الطابع الكوميدى ومنها "صايع بحر"، و"زكى شان" مع أحمد حلمي، و"فرحان ملازم آدم" مع فتحى عبد الوهاب كما قدمت 3 أفلام مع المطرب مصطفى قمر منها "قلب جرىء"، و"حريم كريم"، فياسمين استعادة عرش البطولة النسائية من فم الرجال ومحت المقولة الشهيرة أن الممثلة فى أفلام النجوم الجدد مجرد عروة فى "جاكت" النجم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة