مدحت قلادة

عام سعيد

الجمعة، 31 ديسمبر 2010 07:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية العام الجديد يخلو الإنسان لذاته ليقدم كشف حساب للعام المنقضى فيراجع الأحداث بحلوها ومرها، ليستفيد من أخطائه ويعزز الجوانب المضيئة فى شخصيته، ليردد مع بداية السنة الجديدة "هوذا العتيق قد مضى والكل قد صار جديداً"، هذا على الجانب الشخصى.

أما على الجانب الوطنى يقيم ويحلل أحداث العام ليخرج بنتائج فى ضوء معطيات العام الماضى بسقطاته ونجاحاته والنتائج المحققة لعل وعسى يضىء شمعة لأسرته ووطنه.

على الجانب الوطنى:
* رغبة النظام فى استمرار مرض "العقم السياسى"، الذى أصاب المحروسة منذ يوليو 1952 والهجوم على رموز مصرية مثل الدكتور البرادعى.
* استمرار انهيار دولة المؤسسات بمصر لتحل الجلسات العرفية محل القانون الوضعى.
* استمرار التدهور الأخلاقى مع انتشار الرشوة والفساد فى مؤسسات الدولة رغم التدين الشكلى.
* التأكيد على شعار النظام "البقاء للأسوأ" بدليل بقاء محافظى الفتنه فى مناصبهم.. علاوة على نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التى أثبتت أن "جميع الأعضاء معينون".
* استمرار تدهور الحالة الصحية للمواطن المصرى خاصة بأمراض الفشل الكلوى والالتهاب الكبد الوبائى "سى" والتلوث البيئى.
* الارتفاع المستمر فى نسبة البطالة فى مصر.
* فساد بعض صحف صاحبة الجلالة.
* بزوغ نجوم جدد لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد على رأسهم د.العوا الذى صرح أن الأديرة المصرية مخازن للأسلحة.
* شهد العام الحالى فى بداياته 6 يناير أحداث عنف واعتداءات طائفية راح ضحيتها سبعة أقباط وأخ مسلم.
* فشل المجلس القومى لحقوق الإنسان فى أداء مهامه الحقوقية.
* استمرار فقدان مصر مكانتها الريادية بالمنطقة لتحتل دولاً مثل قطر موقعاً متقدماً.

جوانب مضيئة لمصر منها:
* تعاطف وتكاتف أخوة من الكتاب المستنيرين مع قضايا حقوق الإنسان وتسجيل مجموعة مصريين ضد التمييز الدينى.
* ظهور نشطاء عديدون ينادون بالدولة المدنية والهروب من فخ الدولة الدينية.
* ارتفاع صوت العديدين من الليبراليين المطالبين بإعادة تمصير مصر.

أخيراً الجوانب المضيئة لا تأتى من فراغ، بل من مصريين شرفاء مخلصين.

مع أملى لكل المصريين بعام جديد سعيد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة