
نيويورك تايمز:
تعيين سفير جديد فى سوريا لن يحدث تغييراً كبيراً
علقت الصحيفة على تعيين سفير أمريكى جديد فى سوريا، وقالت إنه لا يوجد آمال كبيرة بأن تؤدى هذه الخطوة إلى إحداث تغيير، وفى التقرير الذى أعده روبرت ورث، قالت الصحيفة إنه عندما يقدم روبرت فورد، الدبلوماسى المخضرم الذى يتمتع بخبرة كبيرة فى شئون الشرق الأوسط أوراق اعتماده كسفير إلى سوريا، فسيكون أول شخص يتولى مهام هذا المنصب منذ عام 2005، وسيعبر عن إيمان إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتواصل أكثر من سياسة العزلة.
غير أن قليلين هم من يأملون أن يؤدى وصول فورد إلى دمشق إلى حدوث تغيير كبير، فمع استمرار غرق العلاقات السورية الأمريكية فى الاتهامات المتبادلة، فإن تعيين سفير جديد يبدو وأنه له أهداف أكثر تواضعاً من بينها فتح نافذة أفضل على سوريا فى الوقت الذى يتصاعد فيه التوتر عبر الحدود فى لبنان.
وكان فورد قد عين لهذا المنصب لأول مرة فى فبراير الماضى، إلا أن مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون الآن لم يصدق على تعيينه احتجاجاً على السياسات السورية فى لبنان والتى تشمل استمرار الدعم العسكرى لحزب الله.
واستغل أوباما سلطاته فى ظل عطلة الكونجرس يوم الأربعاء الماضى لتعيين السفير الجديد فى سوريا وتحديد خمسة مناصب أخرى، من بينها تعيين فرانسيس ريتشارد دونى سفيراً فى تركيا، وكان تعيينه أيضا قد أثار جدلاً فى مجلس الشيوخ على مدار أشهر بسبب المخاوف من أن تركيا يزداد عدائها من إسرائيل واقترابها من إيران.
ورأت الصحيفة أن موافقة الشيوخ على هذه التعيينات قد زاد صعوبته مع تراجع الأغلبية الديمقراطية فى المجلس فى أعقاب انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر الماضى.
وقد سبق وعمل فورد كسفير فى الجزائر فى الفترة من عام 2006 إلى 2008، كما عمل كمستشار سياسى ونائب رئيس بعثة فى بغداد وشغل عدد من المناصب الخاصة بالشرق الأوسط.
سلاح الجنود السودانيين يهدد الاستفتاء والسلام
اهتمت الصحيفة بالحديث عن الأوضاع فى السودان قبيل إجراء الاستفتاء على الانفصال، وقالت على الرغم من أن السلام يحوم فى البلاد، إلا أن أغلب الجنود لا يزالوا مسلحين.
وتمضى الصحيفة فى القول، إنه قبل ستة أعوام، قام شمال السودان وجنوبه بتوقيع اتفاق سلام بعد عقود من الحرب الأهلية على أمل إنهاء المعاناة، وكان مئات الألوف من الجنود قد خاضوا معارك ضد بعضهم البعض، بل إن بعضهم قد تربى وهو فى أرض المعركة، وفى الجنوب هناك الملايين الذين فقدوا أرواحهم واختفت قرى بأكملها بسبب الحرب.
وتضمنت مفاوضات السلام اتفاقيات بشأن التمثيل فى الحكومة وتقاسم الثورة والخفض الكبير للقوات فى كل الطرفين، بمقدار حوالى 180 ألف جندى من كلا الجانبين، وكانت الكثير من الاتفاقيات قد انهارت من قبل، وجاءت لحظات بدا فيها إن هذا الاتفاق سيلحق بهم لكنه تمكن من البقاء والاقتراب من آخر بنوده وهو إجراء استفتاء على استقلال جنوب السودان فى 9 يناير المقبل.
وتحدثت الصحيفة عن الاستعداد لهذا الاستفتاء من حيث طبع البطاقات وتسجيل أسماء الناخبين وإجراء المسيرات وبدء العد التنازلى فى العاصمة الجنوبية جوبا، غير أن عاملاً أساسياً لا يزال يثير القلق، وهو أن الجنود لم يتخلوا بعد عن أسلحتهم ولم ينضموا بشكل كامل إلى الحياة المدنية.
وتنقل الصحيفة عن وليم دينق دينق رئيس لجنة التسريح، أنه منذ بدأ برنامج التسريح وإعادة الإدماج فى السودانن، قبل حوالى أربع سنوات، فإن حوالى 400 جندى فقط هم من أكمل الرحلة وتم إعادة إدماجهم فى الحياة المدنية، وهو ما يمثل أقل من 1% من العدد المتفق عليه، وهناك مخاوف من أن البرنامج الخاص بتحويل الجنود إلى مدنيين فى طريقه إلى التوقف.
ويفترض بحسب اتفاق السلام الموقع عام 2005، أن يتم تسريح نسب كبيرة من قوات الجيش فى شمال السودان وجنوبه والذى يقضى بخفض القوات بمقدار 90 ألف جندى من كل جانب على حدة، غير أن 10 آلاف جندى فقط بدأ تسريحهم فى الجنوب، و20 ألف فى الشمال بحسب ما يشير دينق، وهو يجعل هناك حالة من عدم الاستقرار فى ظل اقتراب موعد الاستفتاء.

واشنطن بوست:
فيس بوك يتخطى جوجل على قمة المواقع الأكثر شعبية على الإنترنت
قالت الصحيفة، إن موقع الشبكة الاجتماعية الشهيرة "فيس بوك" أصبح هو الموقع الأول والأكثر شعبية على الإنترنت، متفوقاً بذلك على محرك البحث العالمى جوجل، وقد توصل إلى هذه النتيجة اثنتان من الشركات المتخصصة فى تعقب الشبكة، وكانت السرعة الكبيرة التى حقق بها الفيس بوك انتشاره عام 2010، ووصل عدد مستخدميه إلى أكثر من نصف مليار شخص هى السبب وراء اختيار مؤسسة مارك زوكربيرج كشخصية العام فى مجلة التايم الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة، أن هذا التفوق من قبل "فيس بوك" يمثل معلماً فى التحول المستمر فى الطريقة التى يقضى بها الأمريكيون وقتهم على الإنترنت، وهو بمثابة تغيير اجتماعى جذرى فى كيفية حصول الأفراد على الأخبار والتفاعل مع بعضهم البعض، وكذلك يمثل تغييراً لمفهوم كلمة "صديق".
وبحسب شركة "إكسبيريان هيتوايز"، فإن فيس بوك قفز إلى قمة المواقع ذات الشعبية على الإنترنت بعد أن كان العام الماضى فى المركز الثالث، والعام الذى سبقه فى المركز التاسع، ووجدت الشركة إن 8.9% من الدخول إلى الإنترنت كان لتصفح الفيس بوك هذا العام، مقابل 7.2% لجوجل، فى حين ذكرت شركة "كوم سكور" التى تقوم بإحصاء المرور على الشبكة، أن فيس بوك سارت على الطريق الصحيح عام 2010 للتجاوز جوجل لأول مرة فى عدد الصفحات التى تتم مشاهدتها، علماً بأن كل زيارة إلى الموقع يمكن أن ينتج عنها تعدد الصفحات التى يتم مشاهدتها.
ويعلق أحد الخبراء فى الميديا الاجتماعية على هذا التطور، قائلاً: إنه التغيير الأكثر تحولاً فى تاريخ الإنترنت، فنحن ننتقل من شبكة إلكترونية ترتكز على جوجل إلى أخرى تتمحور حول الناس.
التايمز:
طالبان تهدد نجاح الجيش الباكستانى فى العامين الماضيي
تنشر المجلة على موقعها الإلكترونى تقريراً تتساءل فيه عما إذا كانت باكستان تخسر معركتها ضد طالبان، وتقول التايم إنه بالنسبة لقادة باكستان العسكريين، فإن تعرض المكاسب التى حققوها ضد المسلحين على مدار العامين الماضيين كانت بمثابة تحذيراً وحشياً.
ففى 25 ديسمبر، قامت أول انتحارية بقتل 47 من اللاجئين بالقرب من نقطة التوزيع التابعة لبرنامج الغذاء العالمى فى باجور، الواقعة على الحدود الأفغانية الباكستانية، وهو الأمر الذى أدى إلى توقف أنشطة البرنامج، وتعرضت المنطقة نفسها لضربة ثانية يوم الأربعاء الماضى، حيث نفذ المسلحون هجومهم رقم 100 على إحدى المدارس فى المنطقة.
واستعرضت الصحيفة الهجمات العديدة التى ضربت باكستان مؤخراً، وقالت إن الزيادة قى هجمات المسلحين أثارت مخاوف بشأن الاستقرار فى المناطق القبلية على حدودها والتى طالما كان المسئولون يقولون إنها آمنة.
ومع سعى الحكومة لتعزيز هجماتها ضد طالبان الباكستانية فى معاقلها السابقة فى وادى سوات وجنوب وزيرستان، فإن الجيش الباكستانى لا يمكنه أن يتحمل حدوث انحرافات فى أماكن أخرى، لكن العنف أيضاً يلقى الضوء على الخلافات بين باكستان والقوات الأمريكية، فرغم شكوى كلا الجانبين من الحدود التى يسهل اختراقها، إلا أن كليهما على ما يبدو يتنبنى أولوية مختلفة.