"الصحافة الإسرائيلية": يديعوت تكشف تفاصيل جديدة لاغتيال "المبحوح" على يد الموساد.. مجلة فرنسية تؤكد عرقلة البرنامج النووى الإيرانى على يد جهاز "الموساد" والـ "CIA" والمخابرات البريطانية

الجمعة، 31 ديسمبر 2010 01:48 م
"الصحافة الإسرائيلية": يديعوت تكشف تفاصيل جديدة لاغتيال "المبحوح" على يد الموساد.. مجلة فرنسية تؤكد عرقلة البرنامج النووى الإيرانى على يد جهاز "الموساد" والـ "CIA" والمخابرات البريطانية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إسرائيل تشدد من إجراءات المراقبة الخاصة بدخول مجمع وزارة الدفاع بتل أبيب

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، عن مصدر أمنى إسرائيلى رفيع توقعه بتشديد إجراءات المراقبة الخاصة بدخول مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب بعد تلقى تقرير لجنة تم تشكيلها فى أعقاب تفجر قضية الوثيقة المسماة بوثيقة "جالانت".

وأوضحت الإذاعة العبرية أن اللجنة التى يرئسها البريجادير، شموئيل تسوكر، قد اكتشفت تقصيرات خطيرة فيما يتعلق بمنح ضباط احتياط ومقاولين تصاريح دخول الى المجمع.

وأضافت الإذاعة أن هذه أعمال التقصير مكنت ضابط الاحتياط، بوعز هرباز، المشتبه فيه بتزوير الوثيقة من دخول المكان بحرية، مشيرة إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها الى مدير عام وزارة الدفاع بعد غد الأحد.

مجلة فرنسية تؤكد عرقلة البرنامج النووى الإيرانى على يد جهاز "الموساد" و الـ "CIA" والمخابرات البريطانية

كشفت مجلة "لا كانير إنشانيه" الفرنسية الأسبوعية نقلاً عن مصادر استخبارية فرنسية أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بالتعاون مع جهاز "الموساد" الإسرائيلى استهدفت تعطيل البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخلى إسرائيل عن فكرة مهاجمة إيران عسكرياً.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى تقرير لها عن المجلة الفرنسية قولها إن المصادر أكدت لها بأن جهاز "الموساد" والمخابرات الأمريكية الـ " CIA" والبريطانية نفذوا سلسلة العمليات التى تعرضت لها إيران خلال العام الحالى.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه من بين أبرز هذه العمليات، بحسب المجلة الفرنسية، هى اختراق أجهزة الحاسب الآلى فى المفاعلات النووية الإيرانية بالدودة الإلكترونية "ستاكسنت" والتفجيرات التى وقعت فى أكتوبر الماضى فى مصنع لتجميع صواريخ "شهاب 3" الإيرانية فى جبال الزغروس، مما أدى إلى مقتل 18 فنياً، بالإضافة إلى 5 عمليات لاغتيال علماء نوويين إيرانيين.

وأكدت المجلة أن أجهزة المخابرات المذكورة تخطط لمزيد من العمليات المشتركة الهادفة إلى ردع إيران وثنيها عن استكمال برنامجها النووى.



يديعوت تكشف تفاصيل جديدة لاغتيال "المبحوح" على يد الموساد.. اللقب الرمزى الذى أطلقه الجهاز على المبحوح "شاشة بلازما"

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية اليوم، الجمعة، تقريراً مفصلاً كشفت فيه عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية تصفية القيادى الحمساوى، محمود المبحوح، فى دبى فى مطلع العام الحالى.

وقالت الصحيفة إن تحقيقا أجرته شرطة دبى يشير إلى أن بعض أفراد طاقم الموساد الذى قتل المبحوح كانوا قد حاولوا فى شهر نوفمبر من عام 2009 الماضى تسميم المبحوح فى دبى، وقد شعر القيادى الحمساوى بوعكة صحية إلا أنه استعاد عافيته فيما بعد.

وأشار تقرير يديعوت إلى ان اللقب الرمزى الذى أعطاه جهاز الموساد للمبحوح كان "شاشة بلازما" وأن الأمر بتصفيته صدر قبل سنوات عديدة، وكشفت عن أن الموساد يطلق على أمور التصفية اسم "صفحة حمراء" .

وسردت الصحيفة العبرية بالتفاصيل عن أن النشاطات التى كان المبحوح ضالعا فيها ومنها تهريب الأسلحة الإيرانية إلى قطاع غزة عبر الأراضى السودانية والمصرية، على حد زعمها.

وقالت يديعوت إن الغارات الجوية فى السودان التى أدت فى العام الماضى إلى تدمير قافلتين وسفينة إيرانية لتهريب السلاح نفذت بمبادرة من قائد المنطقة الجنوبية، يوئاف جالانت الذى سيشغل بعد أيام منصب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى ونائب رئيس الموساد، تمير باردو، الذى عين رئيسا للجهاز منذ أيام.

الجيش الإسرائيلى يلزم ضباطه بتغير روتينهم اليومى خوفاً من انتقام إيرانى

ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أنه فى أعقاب اغتيالات علماء الذرة فى طهران، أصبح مطالب من رجال الاحتياط بالجيش الإسرائيلى باتخاذ تدابير حذرة فى نمط حياتهم، وحتى تغيير المطاعم التى اعتادوا الذهاب إليها فى إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية إنها علمت من خلال مصادرها بأنه أرسل إلى مجموعة من كبار ضباط الاحتياط رسالة مفصلة فيها توجيهات حول كيفية التصرف سواء فى إسرائيل أو خارجها، ومن بين ذلك طُلب منهم بتغيير المحلات التى يشترون منها والامتناع عن السير فى شوارع محددة.

وأشارت يديعوت إلى أن الهدف من تحديد الإجراءات هذا هو إحباط إمكانية وجود محاولات لجهات معادية تريد تنفيذ عمليات ضد هؤلاء الضباط، حيث إن بعضهم ما يزال يؤدى مهام مركزية فى خدمة الاحتياط بالجيش.

وتشرح رسالة التحذير الموقعة من رئيس قسم العمليات التابع لهيئة الأركان الإسرائيلية العميد، كوبى باراك، بأن القلق الزائد ينبع من أحداث الماضى، وعلى رأس ذلك قتل مهندسى الذرة الإيرانيين الشهر الماضى، وكذلك مقتل ضابط العمليات فى حزب الله "عماد مغنية" فى فبراير 2008 فى دمشق، حيث وعد أمين حزب الله "حسن نصر الله" بالانتقام من اغتياله.

ذكر كذلك باراك أن الخطوة التى قامت بها منظمة مناصرة للفلسطينيين الشهر الماضى من نشر تفاصيل شخصية عن 200 ضابط وجندى ممن شاركوا فى الحرب على غزة "الرصاص المصبوب" على أنهم مجرمو حرب، حتى أن يعضهم وصل إلى بيته رسائل توبيخ.

وطالب العميد الإسرائيلى من الضباط أن يُعودوا عائلاتهم على سلوكهم الجديد، وأن يكونوا متيقظين لأى سيارة مشبوهة تقوم بأى عمل غريب، والانتباه كذلك للأشخاص الغرباء الذين يتجولون بالقرب من بيوتهم.

وتوصى الرسالة الضباط أيضاً بأن يفحصوا سياراتهم قبل صعودها، وفحص بريدهم الشخصى والامتناع عن قبول رسائل غير معلومة لديهم.

وتطرقت كذلك إلى سلوك الضباط خارج إسرائيل ومن بين توصياتها، عدم التقيد بالتعامل مع شركة طيران أو فندق معين، وأوصت الضباط الذين ما يزالوا فى الخدمة بعدم المبيت فى فنادق غير معروفة للجهات الأمنية الإسرائيلية، وكذلك السكن فى غرف فى الطوابق المتوسطة فى طرف الممر وليس بجانب المصعد أو الدرج، وأوصتهم خلال السفر بأن يبقوا فى غرف القطار التى يتواجد فيها آخرون، وأن تكون مضاءة مع التزود بأرقام هواتف ضرورية لاستخدامها ساعة الحاجة.



تخريج الدفعة 61 من الطيران الحربى الإسرائيلى.. وبيريز يؤكد على عمل القوات الجوية خارج حدود إسرائيل

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه قد أقيم أمس فى القاعدة الجوية فى "حتسريم" احتفال بتخريج الدورة رقم (61) للطيران بحضور الرئيس الإسرائيلى ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى وقائد سلاح الجو الإسرائيلى، لافتة إلى تخريج ثلاثة من النساء الخريجات خلال تلك الدورة.

وأوضحت معاريف أن الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ووزير الدفاع، إيهود باراك، كانا فى مقدمة الحضور فى هذا الاحتفال، إضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، جابى إشكنازى، و قائد سلاح الجو، عيدن نحوشتن.

وقال إشكنازى خلال حفل التخرج إن هناك أنظمة فى العالم تحاول صناعة وامتلاك أسلحة نووية، فى إشارة منه لطهران، وعليه فإن أهمية سلاح الجو تزداد يوماً بعد يوم، من أجل إيجاد الطرق والوسائل الرادعة لذلك وأن إسرائيل بحاجة إليكم، موجها حديثه للطيارين الجدد.

من جانبه قال قائد سلاح الجو "إن قوة الردع هى دعامةٌ ضرورية لإسرائيل ولسلاح الجو، تحديداً لأن تحقيق المهمات والإنجازات الصعبة والبعيدة تعتمد بشكلٍ أساسى على سلاح الجو".

ومن جانبه قال إيهود بارك وزير الدفاع الإسرائيلى لخريجى الدورة "أنتم تشكلون صمام الأمان والاطمئنان لشعب إسرائيل" وأثنى بدوره على الفتيات اللواتى اجتزن تلك الدورة، ووعد بالعمل جاهداً من أجل إطلاق سراح الجندى "جلعاد شاليط".

وقالت معاريف إن الرئيس الإسرائيلى أثنى على سلاح الجو مبيناً أهميته الإستراتيجة فى ضوء المخاطر والتحديات التى تواجه إسرائيل وأنه السلاح الوحيد الذى لا تقف أمامه الحدود، على حد قوله.



الشاباك يعلن بأن عام 2010 كان أهدأ عام من حيث عدد العمليات الفدائية ضد إسرائيل

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" أن عام 2010 كان أهدأ عام من حيث عدد العمليات الفدائية منذ تفجّر انتفاضة الأقصى قبل عدة سنوات.

وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أنه من المعطيات التى تضمنها التقرير السنوى لجهاز "الشاباك" بهذا الشأن أن مجموع عدد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على الأراضى الإسرائيلية خلال عام 2010 بلغ 150 عملية مقابل 570 عملية كهذه خلال العام الماضى 2009.

وأضافت الصحيفة أنه قُتل 9 إسرائيليون من جراء العمليات الفلسطينية خلال العام الحالى مقابل 15 قتيلاً خلال العام الذى سبقه فيما جُرح 28 شخصاً فقط مقابل إصابة 234 شخصاً خلال عام 2009.

وحذر الشاباك من خلال تقريره الذى نشرتها هاآرتس، من تعاظم قوة حماس فى قطاع غزة من خلال تهريب مئات القذائف الصاروخية إلى القطاع، بالإضافة إلى تهريب حوالى ألف قذيفة هاون وعشرات الصواريخ المضادة للدروع وكميات هائلة من المتفجرات، على حد زعمه.

باراك يهاجم تصريحات الحاخامات اليهود العنصرية ضد العرب
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلى، ايهود باراك، بشدة ما صدر عن الحاخمات اليهود من رجالٍ ونساء من تصريحات عنصرية من شأنها أن تلقى بالمجتمع الإسرائيلى إلى الهاوية، على حد قوله.

وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن الحاخمات اليهود من الرجال كانوا قد طالبوا من خلال رسائل وجهت إلى المجتمع الإسرائيلى بعدم بيع أو تأجير عقارات إلى العرب، بينما طالبت النساء منهن الفتيات بعدم العمل فى أماكن يتواجد فيها عمالاً من العرب، مشيرة إلى أن باراك وصف هذه الموجة من العنصرية بأنها تشكل خطراً فادحاً على المجتمع الإسرائيلى وتلقى به فى متاهات مظلمة.

وأضاف باراك أن حزب العمل برئاسته يعمل جاهداً من أجل تقريب وجهات النظر والعيش بأمان واطمئنان بين شرائح المجتمع الإسرائيلى المختلفة.

وأشارت هاآرتس إلى أنه قد وقع ثلاثون من نساء حاخامات على رسالةٍ موجهة إلى الفتيات اليهوديات تضمنت عدم مصادقة الشباب العرب والتقرب منهم وعدم العمل فى أماكن يدخلونها ويعملون فيها، فضلاً عن عدم القيام بأى خدمة وطنية تشمل أبناء الأقليات.

وأضافت الصحيفة أنه حسب استطلاعٍ للرأى أجرى فى الجامعة العبرية أن 44 % من السكان اليهود فى إسرائيل يؤيدون ما جاء فى رسائل الحاخامية اليهودية، وأن 48 % يعارضون ذلك.

الجيش الإسرائيلى يزود "الاباتشى" بقذائف صاروخية مضادة للأفراد لزيادة دقة قتل الفلسطينيين

كشفت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية اليوم، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلى سيقوم خلال الأشهر القريبة بشراء قذائف صاروخية خاصة مضادة للأفراد لتركيبها على المروحيات الحربية من نوع "أباتشى" التى يستخدمها سلاح الجو.

وأضافت الصحيفة أن هذه القذائف الصاروخية ستكون أكثر فعالية من الصواريخ المضادة للدروع التى تطلقها هذه المروحيات بهدف إصابة المجموعات الفلسطينية التى تطلق قذائف القسام من قطاع غزة على الاراضى الإسرائيلية وفى عمليات القتل المستهدف.

وقالت هاآرتس إن السلاح الرئيسى الذى تحمله طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز "أباتشى" حاليا هو الصواريخ المضادة للدروع من نوع "هيلفاير" الأمريكية الصنع المعدة لإصابة الدبابات والتى بوسعها اختراق الدروع السميكة والانفجار داخل الدبابات بكل قوة، لافتة إلى أن هذه الصواريخ ألحقت أكثر من مرة أضرارا بيئية جسيمة.

وتوضح الصحيفة أن الاعتبار المركزى الذى يدرسه سلاح الجو فى موضوع شراء قذائف صاروخية مضادة للأشخاص هو التكلفة، ففى حين يكلف صاروخ "هيلفاير" عشرات الآلاف من الدولارات ويتوفر بأعداد قليلة نسبيا فى مخازن الجيش الإسرائيلى، فإن تكلفة القذائف الصاروخية ضد الأفراد تبلغ آلافا معدودة فقط من الدولارات ويمكن إطلاقها بمعدل نيران أسرع بكثير من صواريخ الهيلفاير.

وأضافت هاآرتس أن سلاح الجو الإسرائيلى يدرس احتمال شراء أحد نوعى القذيفتين الصاروخيتين التاليتين لتزويد مرواحيات الأباتشى به، إما الصاروخ من نوع "هيدرا 70" الأمريكى الصنع أو الصاروخ من نوع "CRV7" الكندى الصنع.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه القذائف الصاروخية تستخدم على نطاق واسع لدى القوات الأمريكية والبريطانية فى أفغانستان، علما بأن هذه القذائف تحوى على مئات القطع المعدنية المتشظية من نوع "فلاشت" التى تتناثر فى مساحة معينة بحيث تصيب كل من يوجد ضمن هذه المساحة.

وأكد ضابط فى سلاح الجو الإسرائيلى للصحيفة أن قذيفة صاروخية واحدة من هذا النوع أكثر فعالية بنسبة ملحوظة من صاروخ الهيلفاير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة