أزمة طاحنة فى "الطاقة الذرية" بعد إقالة رئيس "المفاعلات النووية"

كشفت مصادر مطلعة بهيئة الطاقة الذرية عن وجود أزمة فى اختيار رئيس جديد لقسم المفاعلات النووية بعد إقالة الدكتور سامر مخيمر، رئيس القسم السابق، من موقعه وفقًا لقرار مجلس التأديب الذى انعقد أمس الأول.

أوضحت المصادر أن لائحة العمل الداخلية بالهيئة تشترط أن يتولى رئاسة القسم من حصل على درجة الأستاذية إلا أن جميع أعضاء هيئة التدريس الحاليين بالقسم لم يحصلوا على تلك الدرجة.

وأضافت المصادر: فى تلك الحالة تلجأ الهيئة لتعيين أقدم أستاذ مساعد فى القسم، ليحل الدور على الدكتور "عبد الرحمن القفص" الذى تمت إدانته أيضًا من قبل مجلس التأديب وقضى بحرمانه من أى مناصب إدارية أو قيادية بعد أن شغل المفاعل دون الحصول على إذن التشغيل فى أبريل الماضى.

وكشفت المصادر عن لجوء الهيئة وفقا للقانون إلى تعيين الدكتور "صلاح المرشدى" مدير مفاعل أنشاص الأول الذى تقدم باستقالته من موقعه كمدير للمفاعل فى أكتوبر الماضى احتجاجا على سوء الأوضاع وتم تعيين الدكتور "مصطفى صالح" بدلا منه، إلا أن "المرشدى" ما زال يعمل بالهيئة.

ورجحت المصادر ألا يعين الدكتور "محمد طه القللى" رئيس هيئة الطاقة الذرية "صلاح المرشدى" نظرًا لوجود خلاف بينهما منذ أكتوبر الماضى عقب تقديم الأول لاستقالته.