شهد عام 2010 طفرة فى ألبومات المطربين الشعبيين، وتسببت زيادة توزيعها فى عودة الانتعاشة إلى سوق الكاسيت من جديد، بعدما كان لا يتخطى توزيع أى ألبوم حاجز 100 ألف إلى 150 ألف نسخة على أكثر تقدير.
تخطت بعض الألبومات حاجز 400 ألف نسخة، حيث حقق ألبوم "كينج كونج" للمطرب الشعبى نادر أبو الليف مبيعات قدرت بـ450 ألف نسخة، وأعاد الألبوم الروح لسوق الكاسيت من جديد.
وحقق أبو الليف نفسه نجاحاً كبيراً من خلال هذا الألبوم الذى تصدر قائمة مبيعات "فيرجن" فى الإمارات العربية المتحدة.
كما حقق ألبوم "العو" للمطرب دياب مبيعات وصلت إلى 150 ألف نسخة، حيث اكتشف المنتج نصر محروس المطرب دياب وراهن عليه عام 2010، ولم يطرح أى ألبوم من ألبومات مطربى الشركة خلال هذا العام برغم انتهاء بعضهم من تسجيلها بالكامل، ومنهم بهاء سلطان والذى اكتشفه نصر محروس منذ عدة سنوات وحقق بألبوماته مبيعات خيالية أيضاً.
وتأكيداً لتفوق الأغنية الشعبية، بلغت عدد مرات تحميل أغنية "الناس الرايقة" للمطرب الشعبى الكبير أحمد عدوية والمطرب اللبنانى رامى عياش مليون مرة، وساهمت بشكل كبير فى توزيع ألبوم "غرامى" للمطرب رامى عياش والذى استفاد كثيراً من نجومية عدوية وشعبيته، وهو ما ساهم فى نجاح وانتشار هذه الأغنية، إضافة إلى كلماتها الراقية التى كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر، واللحن المتميز الذى وضعه محمد يحيى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة