أكد الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن إثارة الإحباط بشكل مؤسسى ومنهجى، ليس من مصلحة أحد ويعوق التقدم، وقال إنه كان سائدا إبان النكسة عام 1967، أن مصر لن تقوم لها قائمة وهو ما ثبت عكسه فيما بعد، وهو ما يجعلنا أيضا أكثر تفاؤلا الآن.
وأضاف عثمان، أن هناك مشكلة كبيرة تواجه الباحثين ومراكز الفكر مع متخذى القرار، وهى عدم احتواء الدراسات التى تقدمها المراكز لحلول للمشكلات التى تواجه الحكومة.
وقال عثمان خلال المائدة المستديرة التى عقدها مركز العقد الاجتماعى التابع لمركز المعلومات حول المنهجية الجديدة لقياس الفقر، بالتعاون مع اليونيسيف اليوم الخميس، إن الدراسات تضم تحليلات للوضع الراهن، ومبادرات واقتراحات، وهو ما يصعب على متخذى القرار فهمه.
ووقع رئيس مركز المعلومات مذكرة تفاهم مع ممثل اليونيسيف فى مصر فيليب دومال، على هامش المائدة المستديرة، لإطلاق منتدى السياسات الإلكترونى حول الفقر متعدد الأبعاد.
وأكد الدكتور ماجد عثمان خلال توقيع البروتوكول، أن فقر الأطفال يمثل تحديا عالميا أمام البلدان النامية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دعم النقاش حول السياسات الرئيسية المرتبطة بفقر الأطفال، بعيدا عن وجهة النظر الضيقة التى تربط الفقر بانخفاض الدخل فقط.
واتفق الطرفان على ضرورة العمل على نشر الوعى والمعرفة بين مراكز الفكر والمجتمعات السياسية فيما يتعلق بقضايا فقر الأطفال متعدد الأبعاد بالدول النامية، ودعم الأبحاث والمنح الدراسية حول القضية محل النقاش، والتنسيق بين مشروعات الأبحاث السياسية ونشر النتائج من خلال ورش عمل ومؤتمرات، والتواصل مع الإعلام ومتخذى القرار.
عثمان: الدراسات لاتقدم حلولا للمشكلات التى تواجه الحكومة
الخميس، 30 ديسمبر 2010 01:39 م