رئيسة البرازيل الجديدة تدعو زميلات الزنزانة السابقات لحضور "تنصيبها"

قررت ديليما روسيف الفائزة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى البرازيل دعوة 11 سيدة كن يشاركنها زنزانة السجن خلال السبعينيات من القرن الماضى لحضور الاحتفال الذى يقام يوم السبت المقبل بتنصيبها كرئيسة للبرازيل.

ونقلت شبكة "سى.بى.إس" الإخبارية الأمريكية الليلة عن المتحدثة باسم روسيف قولها "إن السيدات المدعوات كن من العناصر المسلحة اللائى شاركن روسيف فى القتال ضد النظام الديكتاتورى القائم - آنذاك - فى البرازيل"، وأضافت "أن السيدات وافقن على قبول الدعوة الموجهة إليهن".

وأشارت الشبكة إلى أن روسيف انضمت إلى صفوف حركة بالمرز الثورية المسلحة المناهضة للنظام الديكتاتورى فى البرازيل عندما كانت فى التاسعة عشرة من عمرها، وساهمت بالفعل فى قيادة الحركة وإلقاء المحاضرات فى النظرية الماركسية إلى جانب الكتابة فى إحدى الصحف السرية آنذاك.

وأضافت الشبكة أن النظام الحاكم فى البرازيل ألقى القبض على روسيف عام 1970 وأودعها سجن تيرادنتس بولاية "سان باولو"، حيث تعرضت هناك للتعذيب قبل أن يفرج عنها فى عام 1973.