عام 2010 حمل الكثير من الأحداث المهمة منذ بدايته إلى نهايته، وحمل معه أيضاً بعض الإيجابيات والسلبيات، لكن كان الإفلاس سمة مميزة له أثرت كثيراً على مستوى الرياضة، وإن كان للأزمة المالية العالمية تأثير واضح على الرياضة بشكل عام فى مصر.
وعلى الرغم من ذلك شهد عام 2010 بعض الأحداث المضيئة القليلة، ومع أفول عام 2010 بما حمله من إيجابياته وسلبياته وانطلاق عام 2011، يبرز مدى تأثير الإفلاس الذى شهده عام 2010 على العام الجديد 2011.
واستطلعنا رأى اللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد السلة، الذى نفى أن يكون عام 2010 قد مر بمرحلة إفلاس سواء على المستوى الفنى أو الإدارى، بل على العكس فإن لهذا العام إيجابيات مهمة على الرياضة، أهمها تطور المستوى، وحصول مصر على 7 ميداليات فى أوليمبياد الشباب بسنغافورة فى كل الألعاب الرياضية، وتطور أداء كرة السلة، حيث تأهلت ثلاثة منتخبات منها إلى نهائيات كأس العالم، وهى منتخبات 16 سنة للناشئين والناشئات، و18 سنة للناشئات، وحصول المنتخب الأول على البطولة العربية الأخيرة.
وتمثلت السلبيات- كما قال محمود أحمد على- هذا العام فى خروج الجماهير عن الروح الرياضية خلال تشجيعها لأنديتها فى المباريات، وهو ما يمثل كارثة على الرياضة المصرية، وزادت حدتها بعد انتقالها من ملاعب كرة القدم إلى ملاعب كرة اليد والسلة، موضحاً أن السبب فى وقوع هذه الأحداث هى أوقات الفراغ الكبيرة التى يقضيها الشباب دون عمل، مطالباً جماهير الرياضة بالتحلى بالروح الرياضية فى تشجيعها دون تعصب أو خروج عن الإطار الرياضى.
رئيس الأوليمبية: لم يكن عاماً مفلساً.. ولدينا خطة لـ2011
الخميس، 30 ديسمبر 2010 11:29 م