فى النزاع القضائى بين الفنانة ماجدة الصباحى و«محمد.م» مدير شركة أفلام ماجدة للإنتاج الفنى، وشقيقه «محمود.م» مدير الشركة الفنية للتنمية والتعمير المملوكة للفنانة ماجدة الصباحى، المتهمين بالاستيلاء على ما يقرب من 3 ملايين جنيه من الفنانة ماجدة، لم يجد محامى المتهمين، سوى العودة إلى الملفات القديمة، وقدم لهيئة محكمة جنح الجيزة مستندات، اعتبرها دليل براءة موكليه، تؤكد قيام الفنانة بتأجير شقتها رقم 92 بشارع النيل بالدقى للأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والآداب، وذلك بموجب عقد إيجار مؤرخ بتاريخ 19 مايو 1982، وهو العقد السارى حتى الآن، مشيراً إلى أنها تتحصل على إيجارها من الإسرائيليين بالدولار، وتتحايل على القانون بزعمها الحصول على الإيجار بالجنيه المصرى حتى تتهرب من الضرائب، وقدم شهادة من المركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة بإجمالى المبالغ المدفوعة للمؤجرة من عام 1995 حتى عام 2009، مؤكداً أن الفنانة ماجدة مشكوك فى ذمتها نظراً لعلاقتها مع الإسرائيليين، بالإضافة إلى صدور عدة أحكام قضائية ضدها واجبة النفاذ.
كان أحمد عطية، مدير نيابة الأموال العامة بجنوب الجيزة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات، أمر بإحالة مديرى شركة الإنتاج الفنى للفنانة ماجدة الصباحى، عقب اتهامها لهما بالاستيلاء على ما يقرب من 3 ملايين جنيه بصفتهما المسؤولين عن إدارة الشركتين، إلى محكمة الجنايات بتهمة خيانة الأمانة وتزوير محرر عرفى.
دفاع المتهمين يشكك فى ذمة الفنانة ماجدة لعلاقتها بالإسرائيليين
الخميس، 30 ديسمبر 2010 11:29 م
ماجدة الصباحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة