تصاعد الأزمة السياسية فى ساحل العاج

الخميس، 30 ديسمبر 2010 03:25 ص
تصاعد الأزمة السياسية فى ساحل العاج الحسن وتارا
أبيدجان - نيويورك (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توعد شارل بليه جوديه وزير العمل والشباب وأحد أقوى القادة الموالين للرئيس لوران جباجبو بأن المناصرين للرئيس المنتهية ولايته "سيحررون بأيديهم العارية" معقل الحسن وتارا اعتبارا من السبت المقبل.

وقال جوديه قائد "الشباب الوطنى" أمام الآلاف من أنصاره فى أبيدجان "ابتداء من الأول من يناير، سأقوم أنا، شارل بليه جوديه وشباب ساحل العاج بتحرير فندق الجولف بأيدينا العارية، لقد حان الوقت والمكان لإحلال السلام فى ساحل العاج"، وأعلن جوديه الذى كان فى مقدمة المظاهرات المناهضة لفرنسا فى 2004 أرجاء تجمع كبير لأنصاره فى أبيدجان من أجل الدفاع عن كرامة وسيادة بلاده.

وتزامن الإرجاء مع زيارة وفد الرؤساء الثلاثة من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا الذين فوضهم نظراؤهم فى المجموعة، ليطلبوا من جباجبو أن يسلم الحكم للحسن وتارا المعترف به رئيسا فى الخارج، وبرر جوديه هذا الإرجاء بالقول بأنه يجب إفساح المجال أمام الدبلوماسية".

كما دعا يوسف بمبا سفير الحسن وتارا الرئيس المعترف به دوليا لساحل العاج، إلى التحرك من أجل تجنب حدوث إبادة فى بلاده، وقال بمبا الذى اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة به سفيرا لساحل العاج "نحن قاب قوسين أو أدنى من حصول إبادة، ينبغى التحرك".

ويرفض الرئيس العاجى المنتهية ولايته لوران جباجبو التنحى عن السلطة بعد أن أعلنه المجلس الدستورى فائزا فى انتخابات 28 نوفمبر معارضا رأى اللجنة الانتخابية التى اعتبرت الحسن وتارا فائزا، وتتحدث الأمم المتحدة عن مقتل 173 شخصا على الأقل فى منتصف ديسمبر ولا سيما من أنصار وتارا.

كما تشير الأرقام التى نشرتها حكومة جباجبو إلى مقتل 53 شخصا منذ ذلك الحين بنيهم 14 من قوات الدفاع والأمن التابعة له، واعترف المجتمع الدولى بالحسن وتارا رئيسا منتخبا لساحل العاج، لكنه محاصر مع قادته فى فندق الجولف فى أبيدجان فى حماية جنود قوة السلام التابعة للأمم المتحدة ومتمردين سابقين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة