"التضامن" تعلن زيادة كميات البوتاجاز خلال شهر يناير إلى 32 مليون أسطوانة لمواجهة الأزمة.. واستمرار عمل محطات التعبئة فى الإجازات الرسمية دون توقف.. و"المصيلحى" يتوعد أصحاب المستودعات المخالفة

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن زيادة كميات الأسطوانات المنزلية خلال شهر يناير المقبل لمواجهة زيادة الاستهلاك فى ظل انخفاض درجات الحرارة، حيث تمت زيادة كميات الغاز الصب لمحطات التعبئة بمقدار 28 ألف طن عن الكميات التى تم تخصيصها خلال شهر ديسمبر الماضى لتبلغ 410 آلاف طن مقابل 392 ألف طن خلال شهر ديسمبر الجارى.

وأكدت اللجنة الرباعية المنوطة بالإشراف على عملية توزيع أسطوانات البوتاجاز، أن مستودعات البوتاجاز سوف تتسلم 32.8 مليون أسطوانة خلال شهر يناير مقابل 31.4 مليون أسطوانة خلال شهر ديسمبر الحالى، إضافة إلى التزام الهيئة المصرية للبترول بفتح حصص الغاز الصب لمحطات التعبئة بدون حد أقصى لمواجهة زيادة الاستهلاك، ومتابعة المديريات التموينية بصفة مستمرة لتلبية أى احتياجات، مع تقديم كافة التيسيرات لمستودعات البوتاجاز لتسليم كافة الحصص المقررة لها، لمنع حدوث أى اختناقات خلال شهر يناير.

وقررت اللجنة استمرار محطات التعبئة فى العمل بدون توقف ومنع الإجازات والعمل أيام العطلات الرسمية لتلبية الاحتياجات ومنع حدوث أى اختناقات.

وأكد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى فى تصريحات صحفية اليوم، الخميس، أنه تم تشكيل حملات رقابية من الوزارة والمحافظات، لمواجهة هذه الظاهرة الغربية التى تظهر فى فصل الشتاء فقط، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء المستغلين الذين يتاجرون بالسلع المدعمة.

وأشار المصيلحى إلى أنه سيتم فتح حصص تسليم أسطوانات البوتاجاز للمحافظات بدون حد أقصى، لمواجهة زيادة الاستهلاك خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن حركة تفريغ البوتاجاز المستورد من الخارج تسير وفق الترتيبات المحددة من قبل وزارة البترول، ولم يتم تسجيل أى أعطال فى تفريغ الشحنات فى الموانئ أو تأخر الكميات المستوردة.

وقال الوزير: إن محطات تعبئة البوتاجاز تعمل بأقصى معدلات التشغيل فى تعبئة الأسطوانات، حيث يتم تسليم الحصص المخصصة للمحافظات بانتظام وبالزيادات التى تطلبها الجهات المحلية.

وأوضح حمدان طه وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعى، أنه تم إصدار تكليفات محددة للتغلب على مشكلة توزيع البوتاجاز بالمحافظات، على أن يتم إنشاء منافذ ثابتة فى المناطق التى لا يوجد فيها مستودعات بوتاجاز لتوفيره فى جميع الأوقات، لافتاً إلى أنه يتم التحكم فى حصص المحافظات من بداية محطة التعبئة، للتأكد من تعبئة الأسطوانات بالأوزان المقررة، وهى لكل أسطوانة، ثم مراقبة السيارات المحملة بالحصص المخصصة للمستودعات والتأكد من توصيلها وبيعها تحت إشراف مفتش مقيم بالمستودع للتأكد من بيع الأسطوانات بالأسعار المدعمة وعدم البيع للسريحة".

وكشف حمدان عن تنظيم حملات رقابية يومياً للمرور المفاجئ على المستودعات، بالإضافة إلى المفتشين المقيمين بالمستودعات للتأكد من التوزيع وحل أى مشكلة على الطبيعة، لافتاً إلى أنه يتم يومياً الاستعانة بسيارات شركات البترول بوتاجازكو وكيرو جاز للتوزيع فى المناطق التى تطلب كميات إضافية.

فيما أكد فتحى عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتوزيع، أنه تم التوجيه على المديريات التموينية فى المحافظات بضرورة متابعة حركة نقل اسطوانات البوتاجاز إلى المستودعات والإشراف على التوزيع باستمرار للتأكد من بيع الحصص بالكامل للمستهلكين بالأسعار المدعمة.