احتجاز صحفى بالضفة بعد حديثه عن انقسام بفتح

الخميس، 30 ديسمبر 2010 12:04 م
احتجاز صحفى بالضفة بعد حديثه عن انقسام بفتح الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن أحد الصحفيين المستقلين فى الضفة الغربية تم احتجازه لمدة خمسة أيام من قبل قوات الأمن الفلسطينية بعد قيامه ببث أنباء تتحدث عن وجود انقسامات داخل حركة فتح، الأمر الذى دفع هذا الصحفى للتشكيك فى حرية الرأى المتاحة للفلسطينيين فى الضفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جورج قنواتى من راديو بيت لحم قد تم احتجازه فى أحد المكاتب بمقر المخابرات العامة فى عيد الأضحى الشهر الماضى، ويقول قنواتى للصحيفة إنه مُنح فراش للنوم وطعام لكن لم يفسر أحد له أسباب احتجازه المستمر بعد تحقيق أولى استغرق ما بين ثلاث إلى أبع ساعات.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن احتجازه كان القصد منه تخويفه، أجاب قنواتى بالقول إنه لم يرتكب خطأ فى التقرير الذى تحدث فيه عن الانقسامات داخل حركة فتح، وأكد التزامه بالمهنية بكل ما تحملة الكلمة من معان، وأوضح أنه لن يأخد "قرصة الأذن" هذه فى اعتباره.

ولفتت الجارديان إلى أن السلطة الفلسطينية لم تستجب على الإطلاق لمساعى الجريدة للحصول على رد من جانبها سواء عبر الهاتف أو بالبريد الإلكترونى على مزاعم قنواتى.

وكان راديو بيت لحم قد بث فى 15 نوفمبر الماضى فقرة قصيرة قال فيها إن محمد دحلان، القيادى بحركة فتح قام بتشغيل تسجيل موجود على الهاتف المحمول الخاص بالرئيس محمود عباس لبعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.. وبحسب تقرير قنواتى، فإن عباس كان يقول فى هذا التسجيل إنه يريد إقامة دولة فلسطينية بغض النظر عما إذا كانت داخل الجدار، أى جدار الفصل العنصرى، أو خارجى.

وقد أسند قنواتى، الذى لم يسمع هذا التسجيل بنفسه، ما ورد فى تقريره إلى أحد المصادر داخل اللجنة المركزية لفتح.

وكانت تقارير كثيرة فى الأسابيع الماضية قد تحدثت عن التوتر بين دحلان وعباس، خاصة مع انتقاد دحلان للرئيس الفلسطينى فى عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، كما اتهم مساعدو عباس دحلان بمحاولة القيام بانقلاب، وتم إغلاق إحدى المحطات التليفزيونية المقربة من دحلان بناء على أوامر من وزارة الداخلية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة