وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، وزيرة الثقافة الجزائرية، خالدة تومى، بالنازية، بعد اتهام دانى إيالون نائب وزير خارجية إسرائيل تومى بتوجهها أوامرها إلى الفنانين الجزائريين بتنقية الفن الأندلسى من جذوره اليهودية.
ووفقا لصحيفة البلاد الجزائرية، فإن إيالون شبه أوامر وزيرة الثقافة الجزائرية بالأوامر النازية، حيث اعتبر إيالون تومى تحذو حذو هتلر عندما طالب بتنقية الفن الألمانى من التأثيرات اليهودية.
ونقلت الصحيفة الجزائرية تصريحات للمسئول الإسرائيلى، نشرتها صحيفة بريطانية تسمى "الغاردين" دعا فيها إلى أهمية الاعتراف بحق اللجوء لليهود المطرودين من الدول العربية، وأشارت الصحيفة إلى أن من جملة مليون يهودى فى الدول العربية، لم يبق فى تونس سوى 3000 يهودى، و5000 آخرين فى المغرب.
وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى إدعاءات إيالون فى المقال بأن الجزائر طردت اليهود بعد استقلالها، وتحديدا من مدينة وهران، مسقط رأسه "إيالون".
وقالت الصحيفة الجزائرية إن الحقائق التاريخية تؤكد أن اليهود غادروا الجزائر بمحض إرادتهم، رغم بعض الضمانات التى منحتها لهم اتفاقيات "إيفيان"، وردت البلاد الجزائرية الهجوم على المسئول الإسرائيلى مشيرة إلى أن "إيالون" فضل تجاوز الحقائق كما جرت عليه عادة إسرائيل على حد قول الصحيفة.
وواصلت الصحيفة دفاعها عن الوزيرة الجزائرية مشيرة إلى أنها حفزت النخبة الجزائرية على إبراز البعد العربى الإسلامى للفن الأندلسى، مؤكدة على أن نشأة هذا الفن للمسلمين، وليس لليهود، وتابعت الصحيفة دفاعها مشيرة إلى أن الفنانين الإسرائيليين أسسوا أكاديمية للفن الأندلسى كمحاولة لسرقة الفن والتاريخ بعدما سرقوا الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة