شهد اجتماع قيادات الحزب الناصرى مساء أمس العديد من المناوشات التى وصلت إلى حد التشاجر بين معظم الأعضاء الذين كانوا مرشحين بالانتخابات البرلمانية التى أعلن خلالها حصول الحزب على صفر فى المقاعد.
هاجم رمضان زرزور مرشح الحزب بمدينة نصر قيادات الحزب ممثلة فى سامح عاشور النائب الأول للحزب وأحمد حسن الامين العام، حيث قال "قيادات الحزب لازم تستقيل علشان خليتنا نشارك فى المهزلة، وأنا أحمل سامح عاشور وأحمد حسن المسئولية" الأمر الذى دفع عصام ضياء الدين إلى الرد عليه بأنه يعلق فشله فى الانتخابات على قيادات الحزب.
فيما قال حمادة الصحفى مرشح الحزب فى دائرة دار السلام بسوهاج: "أقترح إقفال الحزب وتوقف العمل به لأن استمرار الحزب فى موقفه يعتبر بمثابة مشاركة فى المهزلة".
فيما استنكر مصطفى أبو العلا فكرة إصدار بيان من جهة الحزب خاص بالانتحابات بأنه من الاحرى استصدار بيان لمحاكمة أحمد حسن، لأن الحزب قد وعدنا بالووقوف إلى جانبنا ولكن هذا لم يحدث ولم نجتمع قبل الانتخابات بمثل هذه الصورة.
وقالت نشوى الديب، صحفية وأحد قيادات الحزب أنه على المكتب السياسى للحزب أن يستقيل فوراً وأن على الحزب أن يجمد نشاطه وننضم الى الشارع المصرى، لأن وجودنا كحزب معناه اننا نشارك فى الفساد وأنه يجب على أحمد حسن ومحسن عطية أن يستقيلو من الشورى وأضافت على حد قولها " نعود إلى الشارع وإن حظروا علينا ممارسة العمل السياسى أهلاً بنا كمحظورين.
وطالب توحيد البنهاوى أن يتحول الحزب إلى حزب تنظيمى مرجعيته الفكر الثورى وأن يتم تطوير جريدة العربى لتتبنى الأفكار الثورية.
وصرح سعيد عبد الغنى أمين عام المحامين الناصريين بأن ما حدث فضيحة، وقال لقد ألحقنا العار باسم عبد الناصر وأنه منذ البداية كانت هناك أصوات تنادى بمقاطعة الانتخابات ولكن المهيمنين على الأمانة العامة اتخذوا القرار بدون توفير أى ضمانات أو أى إمكانات مادية أو معنوية فكأنها شوهت الحزب.
فضلوا غلق الحزب والنزول للشارع كـ"محظورين".. وقالوا: ألحقنا العار باسم عبد الناصر..
مرشحى "الناصرى" يطالبون باستقالة قيادات الحزب بعد الفشل فى الانتخابات
الجمعة، 03 ديسمبر 2010 02:59 م