أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين بيانا أدانت فيه مشاركة بعض الكتاب العرب والأردنيين فى مؤتمر إسرائيل الأدبى، الذى بدأت فعالياته الأربعاء الماضى، واعتبرت الرابطة موقف الكتاب والمثقفين المصريين من المشاركة فى المؤتمر موقفصا مشرفًا.
وقد ذكر البيان أن مسئولى السلطة الفلسطينية طلبوا من عدد المثقفين المصريين زيارة الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأن المثقفين المصريين رفضوا هذه الزيارة لإيمانهم بأن ذلك أحد أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، وأنهم دأبوا على التصدى له ببسالة ومقاومته منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
وحذر البيان الأردنيين من خطورة الهجمة التطبيعية التى تقف وراءها تنظيم هذا المؤتمر، وأكد بيانهم أن الإدارة الأمريكية والكيان الصهيونى يقومون بمحاولات بائسة لفرض المشروع الصهيو أمريكى على الوطن العربى، وأكد البيان أن هذا المشروع اصطدم ولا يزال يصطدم بمقاومة عنيدة من الشعوب العربية وطلائعها الثقافية.
وأشارت الرابطة إلى موقفها المبدئى الرافض للتطبيع بكل أشكاله، وبخاصة التطبيع الثقافى، كما أكدت التزامها الصارم بمواثيق الشرف الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والنقابات المهنية الأردنية التى تحرم زيارة الأراضى المحتلة بإذن من الاحتلال.
كما أكدت الرابطة فى بيانها أن الثقافة العربية تظل الحصن المنيع والعصى على الاختراق، وأن ثبات وصمود هذا الحصن، يشكل الضمانة الرئيسية لإفشال إستراتيجية العدو الهادفة للهيمنة على المنطقة واستمرار الاحتلال ونزع العداء للمشروع الصهيونى من الوجدان والعقل العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة