يسأل قارئ: أبلغ من العمر (36 عاما) وغير متزوج إلا أننى أعانى من إدمان العادة السرية منذ أن كنت بالصف السادس الابتدائى، وقد ألجأ إلى مشاهدة بعض المشاهد العاطفية المثيرة التى تزيد من شهوتى، ولدى سرعة قذف، ولم أذهب إلى طبيب ليشخص حالتى إلا أننى أشعر بضعف بالجسم، كما أننى مقبل على الزواج وأخشى أن يؤثر ذلك على قدرتى الجنسية أو عدم القدرة على فض غشاء البكارة فما الحل؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور مصطفى عباس، استشارى الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، مشيراً إلى أنه فى الحقيقة لا توجد أية أضرار عضوية لممارسة العادة السرية ولا تسبب سرعة قذف، فيما يأتى القذف نتيجة الشعور بأن الطرف الآخر لا يستمتع، فهذا يؤدى إلى عدم وجود الرغبة فى تأخير القذف، لذا تنتهى الرغبة الجنسية فى أقرب وقت. كما أن سرعة القذف تعد عرضاً وليس مرضاً، فالمرض هو إتيان الرعشة مصحوبا بالقذف لذلك المشكلة فى الرغبة أو النشوة الجنسية وليس فى القذف.
أما بالنسبة للهزال الذى يعانى منه الحالة، فيشير عباس إلى أن السبب وراء هذا الهزال ليس ناتجاً بسبب العادة السرية التى تعرفها من الآخرين، وبالنسبة إلى تفضية غشاء البكارة فلا يوجد أهمية لمعاناتك فى هذا الموضوع، ممكن أن تفض إذا كان هناك انتصاب، والانتصاب ليس له علاقة بالعادة السرية، ومن الممكن أن يكون مرن أو تكون فتحة الغشاء واسعة ولا تحتاج إلى هذه المعاناة، وللأسف عدم وجود وعى ثقافى قد يتسبب فى الاعتقادات الخاطئة، فالسبب الذى يجعلك تضيق من العادة السرية هو الوازع الدينى، والذى يجعلك تشعر بحالة نفسية سيئة نتيجة الشعور بأنك تغضب الله، كما ينصح عباس بضرورة التعجيل بالزواج حتى تتلاشى الأضرار النفسية السيئة عن الحالة بعدما تأكد خلو تأثير العادة السرية وتسببها فى أضرار عضوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة