ناشدت قافلة آسيا الأولى لكسر الحصار عن قطاع غزة والتى وصلت إلى ميناء اللاذقية السورى فى العشرين من الشهر الجارى، السلطات المصرية فى بيان اليوم الأربعاء بالإسراع بمنحها الموافقة للدخول إلى ميناء العريش.
وقال البيان الصادر عن الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن قطاع غزة إن قافلة آسيا لفك الحصار "تناشد السلطات المختصة فى مصر الإسراع بالموافقة من أجل التحرك إلى ميناء العريش للوصول إلى معبر رفح"، مشيرًا إلى أنها "قدمت كل ما طلب منها من قبل السفارة المصرية فى دمشق والمتعلقة بكشوفات أسماء الناشطين والمعونات الطبية والغذائية" على متن السفينة.
وأضاف البيان "بعد أن تم إنجاز كل المعاملات اللوجيستية وترتيبات السفر ما زالت القافلة فى ميناء اللاذقية بانتظار الموافقة المصرية التى نأمل أن تتم بأسرع وقت ممكن".
وكان خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبى الفلسطينى، التى تتخذ من دمشق مقرًا لها، ذكر مؤخرا أن الباخرة التى تحمل اسم "آسيا-1" وترفع علم سيراليون "ستنقل مواد طبية وغذائية وألعابًا وأربعة باصات وعشرة مولدات كهربائية للمستشفيات تصل قيمتها إلى نحو مليون دولار".
وكان عدد من المسئولين الفلسطينيين وبينهم رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل شاركوا الخميس فى حفل لتكريم القافلة التى يشارك فيها 170 شخصًا من أكثر من 20 دولة آسيوية بينها اليابان وباكستان ولبنان وإيران وأندونيسيا وأفغانستان وماليزيا وتركيا وسوريا والأردن.
ويخضع قطاع غزة الذى يبلغ عدد سكانه مليون ونصف المليون نسمة، منذ 2006 لحصار إسرائيلى محكم، لا يستثنى سوى بعض المواد الأساسية رغم تخفيف الحصار عن بعض المواد الاستهلاكية خلال الأشهر الماضية.
ميناء اللاذقية السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة