"ساطور" إقالات نجاد يقترب من رأس وزير الاستخبارات الإيرانى

بعد إقالته لوزير خارجيته منوشهر متكى، بدأ نجاد فى حملة إقالات شرسة على وزرائه، فقد كشفت بعض المواقع أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد يعتزم إقالة وزير الاستخبارات الإيرانى حيدر مصلحى.

ونقلت قناة‮ "‬العربية‮" ‬الإخبارية من مصادر‮ ‬موثوقة‮ ‬داخل الحكومة الإيرانية تأكيدها أن‮ هناك ‬خلافاً‮ ‬شديداً‮ ‬دب بين أحمدى‮ ‬نجاد ومصلحي‮ ‬حول طريقة إدارة الملف الأمنى،‮ ‬وتدخل نجاد المباشر والمستمر فى‮ ‬شئون الوزارة دون علم الوزير،‮ ‬وأيضاً‮ ‬بسبب طريقة إقالة وزير الخارجية السابق منوشهر متكى.‮

‬وقالت المصادر: إن نجاد عرض الحقيبة على قائد الباسيج السابق حسين طائب، الذ‮ى ‬يتولى حالياً‮ ‬منصب نائب القائد العام للحرس الثورى ‬للشئون الأمنية‮. ‬

وذكرت القناة، أن بعض المصادر ترجح ‮‬اعتزام نجاد لعزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحى،‮ ‬ووزير الدفاع أحمد وحيدى،‮ ‬والصحة مرضية دستجردى،‮ ‬والرفاه الاجتماعى‮ ‬صادق محصولى،‮ ‬والتجارة مسعود كاظمى،‮ ‬إلى أن هؤلاء انتقدوا فى‮ ‬اجتماع الحكومة طريقة عزل متكى‮ ‬التى‮ ‬أثارت جدلاً‮ ‬داخلياً‮ ‬حاداً‮ ‬فى ‬ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها إيران، خصوصاً بعد تطبيق خطة رفع الدعم الحكومى‮ ‬عن السلع الأساسية،‮ ‬والحاجة إلى تمتين الجبهة الداخلية فى‮ ‬مواجهة استحقاقات خارجية‮.‬

وكان قد أقال نجاد وزير خارجيته منوشهر متكى منتصف الشهر الجارى إقالة مفاجئة أثناء أداء مهام عمله الرسمية، مما أثار موجة انتقادات ضده داخل الحكومة الإيرانية بسبب طريقة الإقالة.

وتقول القناة: إن هذه الإقالات تشير إلى إلى عزم نجاد فى إيجاد عدد من التغييرات الوظيفية المفاجئة التى تعكس رغبته فى إدارة الحكومة مستعيناً باسفنديار مشائى رئيس مكتبه والذى تربطه علاقة نسب بنجاد (بزواج ابنته من ابن الرئيس) لتهيئته للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتصفية منتقديه برغم كل الانتقادات من الحلفاء الذين وصفوا أسلوب أحمدى نجاد بـ"القبلى" والمتعجرف.