قال الكاتب الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إن "البيست سيلر" هو عصر العلم والمخطوطات وليس علاء الأسوانى.
جاء ذلك فى إطار حديث زيدان خلال الجلسة الأولى لافتتاح ملتقى المثقفين والمفكرين السنوى مساء أمس، عن المشروعات التى يقوم بها مركز المخطوطات حاليًا، وما يسعى إليها، مشددًا على أن المركز لا يركز دوره على ترميم مجموعة من الكتب والوثائق فقط، بقدر ما يسعى دائمًا إلى رقمنة هذه الوثائق وإتاحتها للباحثين.
وأكد زيدان على أنه لا يوجد مكان واحد فى العالم يهتم بالمخطوطات ويحافظ عليها مثلما يفعل مركز المخطوطات بالمكتبة من حيث الضبط البيئى والمتخصصين الذين يعملون على ترميمها ورقمنتها وإتاحتها.
أشار زيدان إلى مشروع أرشيف المخطوطات الرقمية الذى ينفذه المركز، والذى أنتج من خلاله مجموعات رقمية من المخطوطات التى تضم مختارات من مخطوطات مكتبة جامعة أوبسالا، بالسويد؛ حيث يمكن لجمهور المكتبة الاطلاع على ست مخطوطات نادرة من خلال المتصفح التخيلى.
وحول عمليات ترميم عدد كبير من المخطوطات، قال زيدان "أنا شفت الويل فى بداية حصولى على المخطوطات، ولما الناس بتسألنى بتكتب أدب إزاى بقولهم من اللى بشوفه فى التراث".
وتطرق زيدان إلى برنامج الباحث المقيم الذى ينظمه مركز المخطوطات، مشيرًا إلى أن المركز قام بدعوة عدد كبير من العلماء فى مجال التراث من جميع أنحاء العالم، ومنهم الدكتور نصر حامد أبو زيد.
وكشف زيدان خلال حديثه عن الراحل نصر حامد أبو زيد أن آخر رسالة جاءته من "أبو زيد" كانت ردًا على رسالته والتى قال له فيها "نلتقى فى المؤتمر"، فرد أبو زيد "نلتقى عند سدرة المنتهى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة