دراسة :77% من المصريين لا يعرفون العدد الحقيقى لأعضاء "الشعب"

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 07:16 م
دراسة :77% من المصريين لا يعرفون العدد الحقيقى لأعضاء "الشعب" أغلب المواطنين يجهلون عدد نواب مجلس الشعب
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد دكتور ياسر كاسب، رئيس المركز الإقليمى للأبحاث والاستشارات، أن الخوف من البلطجة والإحساس بعدم جدوى الانتخابات هما السبب الرئيسى فى إحجام المصريين عن التصويت فى الانتخابات.

وأضاف دكتور كاسب – فى الدراسة التى أعدها المركز تحت عنوان "كيف يشارك المصريون فى الانتخابات؟"، ضمن مشروع تثقيف الناخبين بالتعاون مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية – أن 77.1% من العينة – التى بلغت 2428 من محافظات القاهرة الكبرى - فشلوا فى التعرف على العدد الحقيقى لأعضاء مجلس الشعب، ولم يستطع 47.6% منهم تحديد مدة الفصل التشريعى للمجلس، وذلك رغم تأكيد 83.4% من العينة معرفتهم السياسية، الأمر الذى يوضح وجود فجوة فى إدراك الأمور السياسية لدى المصريين.

كما أوضحت الدراسة أن 56.5% من العينة لا تعرف طريقة استخراج بطاقة انتخابية، و68.1% لا يعلمون كيفية الانضمام إلى الأحزاب السياسية، ولم يتعرف 52% على دور مجلس الشعب.

واعتبر الناخبون القنوات الفضائية المصرية أهم مصادرهم فى متابعة القضايا السياسية والانتخابات بنسبة 68.9% ، تلاها القنوات العربية بنسبة 30% ، والتى اعتبرها الباحث أحد النوافذ التى أصبح يلجأ إليها المصريون فى الفترة الأخيرة لكنهم لا يستقوا منها المعلومات التفصيلية عن الانتخابات، وانحصرت نسبة الإنترنت على 4.5% فقط.

وأشارت الدراسة إلى انخفاض المشاركة فى الحياة الحزبية بنسبة لم تتجاوز 7.1%، وأوضح المبحوثون أن اشتراكهم فى الحزب الوطنى يعود إلى أنهم " مقتنعون ببرنامج الحزب" أو " لوجود صلة قرابة مع أحد الأعضاء".

ونفى 43% من المبحوثين أهمية استخراج البطاقة الانتخابية، ولم يشارك فى الانتخابات سوى 17.5% ، وتباينت طرق تعرفهم على المرشحين من خلال الخدمات السابقة التى قدموها، أو حضور المؤتمرات الشعبية أو المنشورات.

وأكدت الدراسة أن دوافع النسبة القليلة المشاركة فى الانتخابات من المبحوثين ركزت على إثبات حقهم وتأكيد عدم سلبيتهم والمشاركة فى صناعة القرار والاستفادة المادية، بينما برر المبحوثون المعارضون المشاركة فى الانتخابات بأن أصواتهم لن تؤثر فى النتائج، لأن "الحكومة تتحكم فيمن تريد إنجاحه"، وأكد 35.5 % من العينة فشل النواب السابقين فى تقديم خدمات للدوائر، بينما أكد 12.3% أن الانتخابات تعطلهم عن العمل وتضيع مجهودهم بسبب التزوير، ولم يثق سوى 4.2% فى نزاهة الانتخابات.

ووضعت الدراسة أخلاق المرشح كأهم أولويات الناخبين فى الاختيار، وشددوا على أهمية المستوى التعليمى وتواجد مسكنه فى المنطقة التى يقيمون بها للتعرف على مشاكل أهالى الدائرة والقرب منهم، ورفض 27.6% منهم الاختيار على أساس الانتماء الدينى.

وأكدت العينة على أهمية المستوى التعليمى للمرشح وتواجده فى المنطقة من خلال السكن لسهولة الوصول إليه ولمسه لمشكلات دائرته، وأهمية التعرف على تاريخ المرشح السياسى.

وأوصت الدراسة بتثقيف المواطنين حول "الديمقراطية" و "تداول السلطة"، وطالبت بإتاحة الفرصة لأحزاب المعارضة فى المشاركة بالحياة البرلمانية، بالإضافة إلى دراسة متطلبات أهالى الدوائر المختلفة ومحاولة تلبيتها من خلال برامج الأحزاب والمساواة بين المرشحين "أحزاب ومستقلين" ، وأخيرا وضع قوانين صارمة لمافيا شراء الأصوات على غرار قانون الشعارات الدينية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة