جمعة الشوان البطل المصرى الذى تحفظه الأجيال المصرية والعربية من خلال عمليته البطولية فى التجسس ضد إسرائيل لصالح مصر فى أشد أوقات الصراع معها من أجل استعادة الأرض التى احتلتها فى عام 1967، وهى العملية التى أشرفت عليها المخابرات المصرية، وتعد من العمليات الخالدة فى سجلها الناصع، واشتهرت إعلاميا ودراميا من خلال مسلسل "جمعة الشوان"، وقام ببطولتها الفنان عادل إمام.
جمعة الشوان، هذا البطل الفذ هو الآن مريض بالقلب وأجرى عملية كلفته الكثير، واقترض من أجل أن يواصل علاجه، ومع تكاليف العلاج الباهظة أصبح يمر بظروف قاسية، مما دفع الزميل وائل قنديل مدير تحرير "الشروق" إلى إثارة قضيته، وعلى الفور تلقفها الإعلامى أحمد المسلمانى من خلال برنامجه الشهير "الطبعة الأولى" على قناة دريم.
أثار المسلمانى قضية مرض الشوان، وكبرياءه وهو راقد على فراش المرض وحيدا يصارعه، وتمثل طلب المسلمانى فى فعل بسيط وهو اقتراح بتشكيل وفد شعبى يزوره ليرفع عنه آلامه، ويشعر من خلاله أن رصيده فى المحبة عند الناس مازال موجودا وبقوة، وفور أن قال المسلمانى ذلك، انهال على برنامجه، كما يؤكد، مئات الاتصالات والبرقيات تعلن استعدادها لزيارة البطل المصرى، وذهبت إلى أبعد من ذلك وهو الاستعداد لتحمل نفقات العلاج مهما كانت تكلفتها.
وكشف المسلمانى عن عدد من رموز المجتمع المصرى الذين تحدثوا معه بهذا الشأن، وأبرزهم المفكر الكبير الدكتور محمد سليم العوا الموجود الآن فى بيروت، والذى أكد أنه جاهز فور عودته إلى القاهرة لتقديم الدعم المعنوى والمادى مهما كانت قيمته.
وأبدى المهندس عصام شرف وزير النقل السابق نفس الاستعداد، وكذلك الفنانة الكبيرة ليلى طاهر المسئولة فى جمعية رعاية مرضى القلب التى أكدت أنها على أتم استعداد من خلال الجمعية لرعايته طبيا وماديا، وقالت إنها لم تكن تعلم بقصة مرضه.
الاهتمام الإعلامى لم يتوقف على برنامج الطبعة الأولى، وإنما امتد إلى برنامج "صباح دريم" حيث استضافت الإعلامية دينا عبد الرحمن الزميل وائل قنديل، وكان المشهد مؤثرا حيث بكت دينا ووائل وهما يتناولان محنة البطل المصرى، وعلى إثر ذلك اتصل الإعلامى الكبير محمود سعد، قائلا إنه جاهز بالدعم المادى، وتكاليف العملية أو ما بعدها.
كما استضاف الإعلامى الكبير جابر القرموطى مقدم برنامج "مانشيت"، الشوان، حيث قال خلال حواره لـ"مانشيت"، "أنا هنت على بلدى وحسبى الله ونعم الوكيل وأنا مش هتسول من الدولة أكتر من كدا، علشان أعيش، الحمد لله على كل حال".
واشتكى الشوان، من تجاهل مسئولى الدولة لمرضه وإجرائه جراحة فى القلب، مؤكدا أن كل ما يطلبه شيئين، الأول العلاج، والثانى معاش يساعده على الحياة، وهو المعاش الذى يطالب به منذ أكثر من 20 عاما تقريبا، مضيفاً: "نشف ريقى فى ظل وعود وهمية لا طائل منها".
ويدخل "اليوم السابع" فى الحملة كجهة دعم، وتضع نفسها تحت أى تصرف من شأنه أن يؤكد للبطل الكبير أنه فى ذاكرة الشعب المصرى باقيا، وتعلن مشاركتها فى مبادرة "الطبعة الأولى".
وعلى كل من يبدى استعداده للتجاوب بالمشاركة من أى نوع فليكتب اسمه وإيميله الخاص من أجل التواصل معه لهذا الغرض النبيل.
موضوعات متعلقة..
ردود أفعال واسعة لمبادرة "الطبعة الأولى" فى الوفاء لجمعة الشوان
اليوم السابع يشارك "الطبعة الأولى" من أجل حياة كريمة لجمعة الشوان
الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 07:23 م
جمعة الشوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة