الصحف الأمريكية: وزيرتان "ساركوزيتان" تتقاتلان علنًا بسبب الغيرة السياسة.."شيعة" ماليزيا يلجأون إلى السلطات للسماح لهم بالعبادة بشكل قانونى.. دعوات متزايدة للمالكى لإثبات مصداقيته

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 02:09 م
الصحف الأمريكية: وزيرتان "ساركوزيتان" تتقاتلان علنًا بسبب الغيرة السياسة.."شيعة" ماليزيا يلجأون إلى السلطات للسماح لهم بالعبادة بشكل قانونى.. دعوات متزايدة للمالكى لإثبات مصداقيته
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "حكومة عراقية.. أخيرا"، خصصت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية افتتاحيتها للتعليق على آخر تطورات المشهد السياسى فى العراق، وقالت إنه بعد تسعة أشهر مضنية بعد الانتخابات البرلمانية فى مارس المنصرم، لا ينبغى أن يضيع القادة العراقيون المزيد من الوقت على "المناورات التافهة"، وذهبت إلى الحكومة الجديدة بقيادة نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى سيتعين العمل الجاد لإثبات مصداقيتها.

وقالت إن انتخابات مارس المنصرم لم تكن سوى الانتخابات الثانية منذ الإطاحة بحكم صدام حسين، الرئيس العراقى الراحل، وعملية تشكيل الحكومة كانت "قذرة" و"مكلفة"، على حد تعبير الصحيفة.. الشلل السياسى تجسد تأثيره فى القرارات الاقتصادية الضرورية التى لم تحسم، مما أدى إلى ارتفاع مستوى البطالة، وتدهور أبرز الخدمات الرئيسية فى البلاد، وفقدان المقترعين العراقيين الثقة فى العملية الديمقراطية برمتها والسخرية منها.

ومضت الافتتاحية تقول "لدينا مشاعر مختلطة حيال فوز المالكى بفترة ولاية ثانية لأن الكثير من المقترعين أرادوا تغييرًا حقيقيا، فضلا عن أنه فى الماضى أظهر ميلا للاستبداد بصورة تدعو للقلق، وعزز من قواه بإشعال نيران الخلافات الطائفية، ولكن هذه المرة هو فى أمس الحاجة لإثبات مدى كفاءته كقائد لجميع العراقيين.

وسردت الافتتاحية كيف احتل ائتلاف دولة القانون الذى يهيمن عليه الأغلبية الشيعية، المركز الثانى بفارق مقعدين فاز بهما ائتلاف "عراقية" المتعدد الأعراق والذى يقوده إياد علاوى، رئيس الوزراء السابق، ولكن المالكى تمكن من هزيمة غريمه وشكل ائتلافا فائزا، وقبل المالكى كجزء من اتفاق، العرض الأمريكى بترك علاوى يقود مجلسا سيتم تشكيله للإشراف على قضايا الأمن القومى، ولمراقبة سيطرة المالكى على مقاليد السلطة.


إشادة أمريكية بجرأة وتنوع جريدة "الأخبار" اللبنانية
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" بجرأة وتنوع جريدة "الأخبار" اللبنانية، أثنت على طاقم التحرير الذى تمكن بمهارة من معالجة وثائق "ويكيليكس" السرية والمثيرة للجدل، ونقلت عن إبراهيم الأمين، رئيس مجلس التحرير للجريدة وصفه لطموحات الجريدة قائلا "نحن أردنا أن يستيقظ السفير الأمريكى فى الصباح الباكر ليقرأ الجريدة ويستشيط غضبا".

ونجح بالفعل، أضافت "نيويورك تايمز"، ففى مستهل الشهر الجارى، باتت "الأخبار" الجريدة العربية الوحيدة التى تحصل على دفعة كبيرة من برقيات "ويكيليكس"، وتنشرها لتحرج بذلك ملوك وأمراء وسياسيى المنطقة، الأمر الذى عرض موقعها الإلكترونى إلى "القرصنة"، ليكسب الجريدة بذلك شعبية مجانية كبيرة.

ورأت الصحيفة أن هذا كان أحدث انقلاب للجريدة التى تبلغ من العمر خمسة أعوام، وباتت من أكثر الجرائد جرأة وديناميكية فى لبنان، وفى العالم العربى، ففى منطقة تتخلل فيها وسائل الإعلام الدعاية، باتت "الأخبار" جريدة تستحق القراءة حتى بالنسبة لهؤلاء الذين لا يستسيغون سياستها.



واشنطن بوست

"شيعة" ماليزيا يلجأون إلى السلطات للسماح لهم بالعبادة بشكل قانونى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المسلمين الشيعة فى ماليزيا لجأوا إلى السلطات فى نداء علنى نادر للسماح لهم بالعبادة بصورة قانونية وسط مخاوف من تكثيف حملات القمع ضد الجماعات الدينية المحظورة فى البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الماليزية لا تعترف بشرعية المذهب الشيعى، ولا تسمح للمسلمين، الذين يشكلون ما يقرب من ثلثى سكان البلاد التى تقع فى جنوب شرق آسيا، بممارسة سوى المذهب السنى.

وكانت السلطات الإسلامية ألقت القبض على ما يقرب من 200 مسلم شيعى، عندما كانوا يؤدون الصلاة فى وسط ماليزيا فى وقت سابق من الشهر الجارى، فى واحدة من أكبر حملات الاعتقال الجماعية التى شنتها مؤخرا.

وقال محمد شقانى عبد الله، مدير منظمة حقوقية تدعمها الحكومة الماليزية إن ممثلى المجتمع الشيعى سعوا للحصول على شتى أنواع المساعدة للتصدى لضراوة هذه الحملة.

لوس أنجلوس تايمز

وزيرتان "ساركوزيتان" تتقاتلان علنا بسبب الغيرة السياسية
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن اثنتين من وزراء حكومة الرئيس الفرنسى، نيكولاى ساركوزى الأولى، اختلفتا فيما بينهما على الملأ وشنتا حملات مضادة بسبب اختلاف وجهات نظرهن السياسية، الأولى شانتال جوانو، التى عينت مؤخرا وزيرة الرياضة، والثانية، رشيدة داتى، وزيرة العدل السابقة، وكلتاهما تلقب بالـ"ساركوزية" نظرا لوقوع كل منهما فى غرام الرئيس الفرنسى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم انتماء السيدتين إلى الحقل السياسى، إلا أن العلاقة توترت بينهما كثيرا عندما أعربت جوانو، وهى بطلة "كاراتيه" وأم لثلاثة أطفال، عن سعادتها البالغة للانضمام إلى فرنسوا فيون، رئيس الوزراء الفرنسى، لتشكيل "فريق الأحلام" قبل انتخابات البلدية فى باريس عام 2014، هو للترشح كرئيس بلدية، وهى نائبته، وسخرت كذلك من مناورة داتى ذات الأصول المغربية، للحصول على منصب رئاسة البلدية، وهو منصب غاية فى الأهمية فى فرنسا، غالبا ما ينظر إليه كوسيلة للتقدم إلى الرئاسة.

"الانتخابات فى باريس ليست استعراضًا.. وليست شيئا تقوم به حتى تكون محط الأنظار" هكذا أكدت جوانو فى حديثها مع وكالة فرانس برس.

وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" أن جوانو زادت من سوء الأوضاع عندما وصفت داتى "رئيس بلدية الدائرة 7 من باريس"، وهى منطقة غاية فى الأناقة والغلاء، واقترحت أن ترضى بمنصبها الحالى كعضو فى البرلمان الأوروبى، "فهو جيد للغاية".

أما بالنسبة لداتى، فرأت أن هذه التعليقات "اعتداء مباغت"، وما كان منها إلا أن تتهم غريمتها "بانعدام الخبرة والأفكار".. وأكدت "بلا شك أنها تحاول أن تلفت الأنظار إليها بمهاجمتى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة