أكد السفير محمد بسيونى سفير مصر السابق فى إسرائيل، أن المتهم بالجاسوسية لصالح تل أبيب طارق عبد الرازق فى قضية "الفخ الهندى" يعتبر"خائنا" لوطنه، وليس ضحية ظروف كما يزعم البعض.
وقال السفير بسيونى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" :" الجاسوس يستاهل الإعدام فى حالة الحرب مع العدو، إلا أن معاهدة السلام تحميه من هذا الحكم الذى يستحقه كل من يخون وطنه"، رافضا أن تكون صعوبة الظروف مبررا لأى شخص كى يتعاون مع أى طرف ضد بلده.
أشار بسيونى إلى أن الكشف عن عملاء وجواسيس من حين لآخر لا يؤثر فى علاقات الدول مع بعضها البعض، لأن الجاسوس أحد آليات العمل بأجهزة المخابرات فى جميع أنحاء العالم، وطريقة من طرق جمع المعلومات التى تنقسم إلى شقين أحدهما رسمى معلن من وسائل الإعلام والسفارات أو سرى غير شرعى عن طريق العملاء والجواسيس، وتلك الطرق متعارف عليها بين كل الدول، مضيفا: "إسرائيل من بجاحتها تجسست على أمريكا نفسها رغم كونها حليفها الدائم".
أكد بسيونى أن تجنيد العملاء والجواسيس ليس سهلاً لأن عواقبه وخيمة، ولولا معاهدة السلام بيننا وإسرائيل لوصل الحكم إلى الإعدام.
السفير محمد بسيونى:"لولا معاهدة السلام كنا أعدمنا الجواسيس"
الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 02:27 م
السفير محمد بسيونى سفير مصر السابق فى إسرائيل مع محرر "اليوم السابع"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة