أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" بالدور الذى لعبته المرأة المسلمة فى المجتمع الأمريكى بعد أحداث 11 سبتمبر.
وقالت إن عدداً كبيراً من النسوة حققن مستوى عالٍ من النجاح والإنجاز ربما لم يكن يستطعن تحقيقه فى مكان آخر، فالحرية التى تكفلها لهن الولايات المتحدة ساعدتهن كثيرا فى إظهار مواهبهن الحقيقية، ومحاولة دحض القوالب النمطية المعروفة عن المرأة بوجه عام، والمطالبة بحقوق متساوية مع الرجل.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن عدداً من النسوة أسسن مكاتب هدفها التعريف بتعاليم الإسلام السامية، ووضع المرأة ودورها فى المجتمع.
سمية خليفة، وهى أمريكية من أصل مصرى، رمز لتمكين المسلمات فى الولايات المتحدة، قالت: إنه برغم ارتدائها الحجاب، إلا أنها سيدة نشطة تحذر من سيطرة الذكور على المجتمع، وتشعر بالقلق حيال تشكك غير المسلمين بالإسلام.
"ما نراه الآن فى أمريكا نوع من التمكين غير الرسمى والهادئ للمرأة"، هكذا أكدت شرين زمان، المدير التنفيذى لمعهد السياسة الاجتماعية والتفاهم، وهو معهد بحثى لا يهدف للربح أسس بعد أحداث 11 سبتمبر لإجراء أبحاث حول المسلمين الأمريكيين، وأضافت قائلة "فى العديد من بلداننا الأم، يصعب كثيرا على المرأة سواء على الصعيد الاقتصادى أو السياسى أن تتبوأ دورا قياديا، وحقيقة الأمر أن تكون مسلما فى الولايات المتحدة هو فى حد ذاته تمكين".
ومن ناحية أخرى، تقول نجاة بازى، ممرضة أمريكية ومؤسسة عدد من الجمعيات الخيرية فى ولاية ميتشجان "نعم أنا عربية، وأمريكية للغاية، ونعم أنا إسلامية للغاية، وإذا وضعت جميع هذه المكونات فى خلاط، سينتج مكون واحد، وأنا هذا الشىء الجديد".
نيويورك تايمز: المرأة المسلمة فى أمريكا حققت نجاحاً
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 02:46 م