نقابات المعلمين بمحافظات الصعيد تحدد مطالبها قبيل الاحتفال بعيد العلم

أكد سيد مخلوف نقيب المعلمين بالفيوم، أن النقابة قامت بإعداد تقرير وأرسلته إلى النقابة العامة لمعلمى مصر بعد الاجتماع الذى عقد لنقباء المعلمين بمحافظات الصعيد بنقابة المعلمين بالفيوم، وذلك قبل احتفال مصر بعيد المعلم بعد غدٍ، الخميس، 30 ديسمبر.

وحددت النقابة فى تقريرها مطالب نقابات المعلمين بمحافظات الصعيد وطالبت فيه بضرورة وسرعة علاج المشاكل التى ظهرت عند تطبيق القانون 155 لسنة 2007 والمعروف بقانون كادر المعلمين.

وقال مخلوف، إن مناقشات الاجتماع الموسع الذى عقد مؤخرا بالفيوم بحضور ممثلى نقابات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد والبحر الأحمر أظهرت أنه وردت تعليمات الوزارة ( بفاكس مرسل من الدكتور رضا أبو سريع وكيل أول الوزارة) بسحب الأوامر التنفيذية التى صدرت لتسكين المعلمين الذين اجتازوا اختبارات الكادر، وذلك على وظائف الكادر حسب المؤهل الدراسى وسنوات الخبرة والذين من المفروض أن ينقلوا للدرجات الأعلى بعد استيفائهم المدد المطلوبة.

وأكد مخلوف، أن سحب تلك الأوامر يترتب عليها ترك شاغلى وظائف الإدارة المدرسية لأماكنهم بحجة أنهم غير مؤهلين تربويا وهو ما يتعارض تعليمات الوزير السابقة باعتبار أن تلك المرحلة مرحلة انتقالية وأن 10سنوات خبرة كافية كبديل عن التأهيل التربوى، خصوصا وأن شاغلى هذه الوظائف من العناصر القيادية الذين لم يتبق من خدمتهم سوى عامين أو ثلاثة وهم ممن لهم دور بارز فى تطوير العملية التعليمية.

وأشار إلى أن مطالب المعلمين فى 7 نقابات فرعية بمحافظات الصعيد تؤكد أن الأكاديمية المهنية للمعلمين لم تبدأ ممارسة عملها حتى الآن، ولم يتم صدور القرارات الخاصة بإنشاء فروع لها بالمحافظات، وذلك رغم مالها من أهمية فى تدريب المعلمين واختبارهم لوظائف الكادر وأهميتها فى رفع المستوى المهنى والتربوى لمختلف المستويات الوظيفية، وهو الدور تقوم به حاليا لجان المحافظات من خلال كليات التربية.

وركزت مطالب هذه النقابات على تجميد أعمال اللجنة المشتركة بين النقابة العامة للمعلمين ووزارة التربية والتعليم، والتى كان من شأنها بحث مشاكل المعلمين، وأنه حتى الآن لم تصدر قرارات تسكين المعلمين الذين يعملون بعقود مميزة الذين مر عليهم أكثر من عامين على درجات الكادر رغم الوعود الوزارية المتكررة مما أوقف كثير من خريجى كليات التربية عن العمل بالرغم من وجود عجز فى جميع المراحل التعليمية، والذى يبلغ على سبيل المثال بالفيوم وحدها بسبعة آلاف معلم.

وطالبت النقابات السبع، أن يكون للمحافظات رأى فى اختيار القيادات خاصة وكلاء المديريات حيث صدرت قرارات ترقية البعض منهم رغم الأداء المتوسط مما أساء للعملية التعليمية أكثر من إسهامهم فى تطوير التعليم، وحول تطوير الثانوية العامة بشقيها العام والفنى أشارت مطالب نقابات الصعيد إلى أن الوزارة تبدأ من جديد فى هذا الموضوع، وكأن شيئا لم يكن مما تم خلال عامين فى جميع المحافظات وشارك فيه المعلمون والطلاب ومجالس الأمناء والنقابات المهنية بالتنسيق مع وزيرى التربية والتعليم، والتعليم العالى، وأنه تم تجميع كل المقترحات فى وثيقة عمل عقب المؤتمر الذى عقد لهذا الغرض بجامعة الأزهر.