وصف الدكتور غازى صلاح الدين مستشار الرئيس السودانى مسئول ملف دارفور، ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية بأنها ناد أوروبى استعمارى، مشيرا إلى أن هذه المحكمة لم تستطع أن تكسب حلفاء أقوياء منذ تشكيلها، فالصين ما تزال خارجها والهند وروسيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.
وحيا صلاح الدين - فى حديث لتليفزيون السودان الليلة الماضية - الموقف الأفريقى القوى الداعم لبلاده فى مواجهة المحكمة ووصفه بالموقف الصلب قائلا "إن هذا الموقف وليد إحساس عميق بأن الأفارقة ينظرون بريبة إليها، ويعتبرون أنفسهم جميعا معرضين للعقوبة منها".
وأشار مستشار الرئيس السودانى فى هذا الصدد إلى أن الذين يتعرضون للعقوبة من قبل "الجنائية الدولية" هم الأفارقة، فمعظم الواردين على قائمتها من القارة الأفريقية.
وأكد أن قضية المحكمة لا تشكل أى تحد لاستقرار وتطور السياسة السودانية "واعتبرها عدوانا على مستوى قمة السلطة، واستغرب قرار المحكمة وموقف أوروبا المطالب باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير، مع أنه نفسه من تطالبه بتنفيذ اتفاقية السلام، واعتبر ذلك " نفاقا وعدوانا" .
مسئول سودانى: "الجنائية الدولية" ناد أوروبى استعمارى
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 09:31 ص
الدكتور غازى صلاح الدين مستشار الرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة