"حسن البنا وجماعة الإخوان" كتاب جديد عن دار الشروق

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 11:01 ص
"حسن البنا وجماعة الإخوان" كتاب جديد عن دار الشروق غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار الشروق كتاب جديد عن تاريخ ودور جماعة الإخوان المسلمين بعنوان "حسن البنا وجماعة الأخوان المسلمين بين الدين والسياسة" للباحث حمادة محمود إسماعيل.

يتناول الكتاب نشأة جماعة الأخوان المسلمين، على يد حسن البنا بالإسماعيلية عام 1928، مشيرا إلى أنها إحدى الجماعات الفكرية التى تركت بصمات واضحة على صفحات تاريخ مصر السياسى.

ويؤكد المؤلف فى مقدمة كتابه الذى كان أطروحة لنيل درجة الماجستير بجامعة القاهرة سنة 1982، على أن جماعة الإخوان المسلمين لعبت دورا مهما على الساحة المصرية، بدأ بعد عشر سنوات من تأسيسها، عندما أعلن مرشدها فى المؤتمر الخامس للجماعة، عن اشتغالهم بالسياسة، وهو مالم يتيسر لأية جماعة دينية فى مصر، حسبما يرى مؤلف الكتاب.

ويقول المؤلف إن دور الجماعة أصبح أكثر حضورا بسبب الاضطراب السياسى فى مصر، وما شهدته البلاد وقتها من انقلابات دستورية، وفشل المفاوضات مع إنجلترا، وغيرها الكثير، ونتج عن هذه الاضطرابات فراغ سياسى استطاعت الجماعة أن تستغله، من خلال رؤيتها الدينية التى اختلطت بالرؤية السياسية، مؤكدا على أن ذلك أوصلها إلى منافسة الوفد فى شعبيته، إن لم تتفوق عليه، فى بعض المراحل.

يتكون الكتاب من 8 فصول، وتمهيد عرض فيه المؤلف لأحوال المجتمع المصرى قبيل ظهور جماعة الإخوان المسلمين على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، والدينية، ثم يبدأ فى أولى فصول الكتاب بالحديث عن نشأة حسن البنا فى قرية " المحمودية" وكيف تأثر فى صباه بمكتبة والده العامرة بالكتب، من نحو وفقه وحديث، والمناخ الدينى الذى أحاط به فى منزل الشيخ " شلبى الرجال" حيث حضر حلقات الذكر، وطالع كتب الغزالى، ثم دخوله المدرسة، ويختتمه بتناول أكثر الموضوعات المثيرة للجدل فى تاريخ الإخوان، وهو حل الجماعة، وإغتيال البنا عام 1949، والتحقيقات التى أجريت مع الجناة فى حادث مقتله، وكذلك تأثير رحيل البنا فى الجماعة حيث يشير المؤلف إلى أن اغتيال البنا، ترك فراغا فكريا وقياديا فى الجماعة، يصعب ملؤه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة