بيان للقاعدة يستهدف عشرات القيادات القبطية بكندا

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 05:11 م
بيان للقاعدة يستهدف عشرات القيادات القبطية بكندا أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع "شموخ الإسلام" المحسوب على تنظيم القاعدة، اليوم الثلاثاء، بياناً بأسماء قيادات قبطية فى كندا ودول أخرى، بزعم إساءتهم لصورة الدين الإسلامى، متوعداً باستهدافهم. ووفق ما ورد ببيان الموقع، قال أحد الأعضاء تحت اسم "فتى السيف البتار": "سنعود إلى الإسلام وكل المجاهدين سيجذون رقاب هؤلاء".

وتضمن الموقع معلومات كاملة حول الأقباط المنشورة أسمائهم، وجاء نص البيان: "فى بيان لنا نشر أوائل نوفمبر الماضى، أنذرت جماعة دولة العراق الإسلامية من كان له مسكة عقل من رؤوس النصارى وكنائسهم ومنظماتهم فى بلاد العالم ممن له تأثير على الكنيسة المصرية المحاربة للمسلمين، وأمرتهم بالضغط عليها لإطلاق سراح نساء المسلمين الأسيرات فى سجون النصارى وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وأخواتها لتجنيب نصارى المنطقة مغبة الدخول فى حرب مع أسود الحرب".

أضاف البيان: "بما أننا لم نسمع بعد أن أحداً من المذكورين تجاوب مع مطلب الجماعة، فرأينا أنه بذكر بعض الشخصيات النصرانية المرموقة على سبيل الذكر لا الحصر لمساعدتهم على أن يتذكروا أن أمامهم مسئولية فى تجنيب قومهم الهلاك".

ومن أبرز الأسماء التى حددها الموقع: مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه المنظمة تدير العديد من "البالتوك" التى تسىء إلى الرسول وزوجاته، واتهم المنظمة بتشغيل جواسيس ومأجورين من نصارى وعلمانى مصر الذين وصفهم بالخائنين.

جاء رئيس تحرير جريدة "وطنى" المهندس يوسف سيدهم ضمن أبرز الأسماء والصور المستهدفة بزعم أنه يهاجم الشريعة الإسلامية ونظام الميراث، أيضاً تتضمنت القائمة الكاتب العلمانى كمال زاخر لدعوته فصل الدين عن الدولة، ورجل الأعمال الدكتور ثروت باسيلى.

كما جاء بالقائمة القس باقى صدقة راعى الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، وزعم الموقع قيامه بنشاط تبشيرى علنى على أرض مصر، أيضا جاء اسم وصورة القس رفعت شكرى فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بشبرا لنفس السبب ومعه أيضاً القس بيمن الطحاوى كاهن بالمنيا والقس لوقا راضى الذى أدار حملة لمقاطعة جريدة الأهرام بعد أن أشاعت أن أحداث نجع حمادى نتيجة للثأر من اغتصاب فتاة مسلمة.

وضمت القائمة أفراد الطاقم التحريرى لجريدة الأهرام الجديدة التى يصدرها أقباط بتورونتو فى كندا، وأبرزهم رئيس التحرير دكتور رأفت جندى بدعوى التصدى لإسلام الأقباط، ودكتور شريف منصور بسبب آرائه التى يصف فيها الفتح الإسلامى لمصر بأنه احتلال والمهندس سامر غبور.

كذلك مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن مجدى خليل بزعم أنه يؤيد سياسات جورج بوش، ويطالب بإلغاء التعامل بحكم الشريعة الإسلامية، وأيضاً المهندس كميل حليم رئيس هيئة التجمع القبطى بشيكاغو وجنوب كاليفورنيا.

من جانبه، علق دكتور سليم نجيب، قاض سابق وعضو اللجنة الدولية للقانونيين بجنيف، ويقيم فى مونتريال حاليا منذ عام 5 1، قائلا: "إننى لا أخشى غير الله"، مضيفاً "هذه التهديدات لا تعنى شيئاً"، وكان الموقع المتطرف قد أشار إلى رئيس الهيئة القبطية الكندية باعتباره أحد معارضى الشريعة الإسلامية ويشجع على تحويل مسلمين إلى المسيحية.

وفى رد مكتوب منه نشر على موقع الهيئة، وصف نجيب القاعدة بـ "تنظيم المخابيل"، وقال: "لا أظن أن الأمر يستدعى القلق، فنحن يا عملاء أبليس نعرف أننا مطلوبون بالقائمة وبدون قائمة"، وتهكم على الطريقة التى تم عرض الأسماء بها، حيث تم عرض الأسماء حسب الترتيب الأبجدى، قائلا: "أنا أول مرة أعرف هذا النوع من القتل المنظم".

وتحت عنوان "تنظيم القاعدة أم تهريج القاعدة"، أشار نجيب إلى أن بعض ممن ذكرت أسماؤهم هم متوفون بالفعل مثل الأنبا إغريغوريوس أسقف الدراسات اللاهوتية والبحث العلمى والقمص يوحنا البراموسى والقمص إسحاق عطا الله وكان كاهن كنيسة العذراء بالدقى والقس بولس شاكر الذى كان كاهن كنيسة العذراء بالدقى ثم انتقل إلى ليبيا ليؤسس كنيسة قبطية.

وقال صموئيل تاودروس، مصرى يعيش بكندا وأحد الذين رصدت أسماؤهم، معلقا: "إنهم يحاولون إبلاغ بعضهم البعض لعل أحداً يأخذ المبادرة بالهجوم علينا".

من جانبها، أشارت الوكالة الكندية للأنباء إلى أن مسئولى الاستخبارات الكندية اتصلوا ببعض هؤلاء المستهدفين ممن نشرت أسماؤهم، وكشف اثنان من الذين ضمتهم القائمة الإرهابية أن مسئولين من وكالات الأمن الكندية تقابلوا مع مندوبين من المنظمة القبطية الكندية لمناقشة الأمر، وقد أصدر وزير الأمن الكندى فيك تييفز بيانا يندد بشدة بتهديد القاعدة مواطنين كنديين بسببب ممارستهم حقهم فى العبادة، وأشار البيان إلى أن التهدديدات لن تؤثر فى عزم كندا احترام الناس واستقبالهم بغض النظر عن دينهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة