الأسوشيتدبرس: "جمال" يفتقر لكاريزما الرئيس مبارك

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 01:43 م
الأسوشيتدبرس: "جمال" يفتقر لكاريزما الرئيس مبارك جمال مبارك
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت وكالة الأسوشيتدبرس بالتعليق على كلمة جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى، خلال اليوم الثانى لفعاليات المؤتمر السنوى للحزب الوطنى، والتى أكد فيها على المضى قدما فى إصلاحات اقتصادية جديدة أكثر طموحا وجرأة مما قبل.

ووصفت الوكالة الأمريكية نجل الرئيس مبارك بأنه أحد المهندسين الرئيسيين الذين أرسوا مجموعة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية، والتى ساعدت مصر على اللحاق بمعدلات نمو اقتصادى مثيرة للإعجاب خلال السنوات القليلة الماضية.

وتستدرج الوكالة قائلة: لكن يبدو أن الإصلاحات عملت فقط على اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وفشلت فى الوصول إلى أغلب الشعب، مما أثار عدداً متزايداً من الاحتجاجات فى الشوارع بسبب زيادة أسعار الغذاء والمطالبة بتحسين الأجور.

وترى الأسوشيتدبرس أن مبارك الابن سعى من خلال خطابه أول أمس الأحد إلى تبديد النظرة العامة له باعتباره الفتى الغنى الذى لا يعى سوى القليل حول مشقات الفقراء، خاصة أنه يرتبط بشكل وثيق بزمرة من رجال الأعمال الأغنياء منذ صعوده إلى صفوف الحزب الحاكم قبل عقد من الزمان.

وأشارت الوكالة إلى أن خطاب الأحد يشبه خطابات عديدة أدلى بها الرئيس مبارك من قبل، فلقد كانت الرسالة مماثلة جداً، وهى المضى قدما فى الإصلاح مع الأخذ فى الاعتبار بالفقراء، فى تلميح من الوكالة الأمريكية بأنه لم يأت بجديد.

ورغم فضل خطط الإصلاح التى قادها جمال، والتى ساعدت على نمو الاقتصاد القومى بنسبة 7% على مدار 3 سنوات، لكن هذا المعدل لا يزال قاصراً أمام ما هو مطلوب تلبيته من احتياجات 80 مليون مصرى، 40% منهم يعيشون تحت خط الفقر.

وتابعت الأسوشيتدبرس أن جمال مبارك اعتاد على استخدام المؤتمر السنوى للحزب لتعزيز مكانته فى الدولة بشكل روتينى، فلقد تم نشر صوره عبر الصحف القومية فى البلاد هذا الأسبوع، وتم بث خطابه بقنوات التليفزيون المصرى الأكثر انتشاراً.

لكن مبارك الصغير يفتقر إلى الكاريزما التى يتمتع بها والده الذى كثيرا ما يمزح بأسلوبه اللطيف مع المُشرعين والحضور، وفى المقابل فإن خطاب الابن جاء جافاً ورتيباً يفتقر إلى العاطفة والإقناع والفكاهة التى اعتاد المصريون عليها من قادتهم.

وختمت مشيرة إلى أن تصفيق الحضور من المخلصين للحزب الوطنى الديمقراطى له جاء فاتراً على أفضل تقدير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة