أول مستقل يعلن ترشحه للرئاسة: هدفى زيادة الأجور والمعاشات

قال المحامى سعيد أباظة، أول مرشح مستقل لرئاسة الجمهورية، إن فكرة الترشيح لانتخابات للرئاسة المقبلة 2011 ليست وليدة اللحظة لديه أو رغبة منه فى الشهرة، ولكن السبب الرئيسى الذى دفعه للترشح نفسه بانتخابات الرئاسة، هو حجم العوائق التى واجهته أثناء تأسيس مشروع حزبه "المليون مؤسس".

وأضاف أن هذه العوائق هى التى جعلته يتيقن بأن التغيير فى مصر يجب يبدأ من أعلى سلطة فى الدولة، مشيراً إلى أن المنافسة على رئاسة الجمهورية هى الأسلوب الأمثل للتعبير عن إرادة الشعب المصرى، والتى يراهن عليها فى الفترة المقبلة لتغيير الوضع الراهن.

وأوضح أباظة، أنه أصر على الترشيح لانتخابات الرئاسة تحت شعار "كن إيجابى لنغير للأفضل"، على الرغم من علمه بالمعوقات القانونية التى تعرقل طموح أى مرشح للوصول إلى منصب رئيس الجمهورية، مؤكداً أن عمله كمحامٍ سيدفعه للتغلب على تلك المواد القانونية.

وعرض أباظة لـ"اليوم السابع"، برنامجه الانتخابى الذى يسعى إلى النهوض بالدولة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى، حيث يتضمن برنامجه رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1000 جنيه مصرى، ورفع المعاش إلى 500 جنيه، بالإضافة إلى إنشاء نقابات مهنية لكافة المهن من أجل تأمين الأفراد اجتماعياً، مع إشارته على اعتزامه إجراء استفتاء شعبى على تغيير بعض بنود الدستور فى حال نجاحه.

وأكد أن أولويات برنامجه الانتخابى تتضمن إجراء تشكيل جديد لمجلس الشعب، على أن يضم المجلس أعضاءً لجميع فئات المجتمع، يأتى على رأسهم رؤساء الجامعات ورؤساء الأحزاب وممثلى جميع النقابات، على أن تمثل كوته المرأة 50 مقعداً داخل المجلس، وتوفير كوتة بـ20 مقعداً للأقباط، وكوته بـ20 مقعداً للشباب من سن 30 – 40 سنة، موضحاً بأنه سيتم تحديد المدة التى يقضيها رئيس الجمهورية فى منصبه إلى دورتين متواصلتين فقط.

وطالب أباظة من الشعب المصرى مساندة أصحاب الفكر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أملاً فى وضع مصر على خريطة الدول المتقدمة، مؤكداً أن نهوض مصر لم يحدث إلا بعد القضاء على الثالوث الخطر الذى يهدد أمن أى دولة وهو "الفقر - البطالة – انخفاض معدل التنمية".

وأخيراً ذكر أباظة بأنه تقدم إلى مجلسى الشعب والشورى بمذكرة طالب فيها عقد جلسة للاستماع إلى برنامجه الانتخابى، وإجراء اقتراع سرى للتصويت على تأييده من عدمه، وطالب أباظة، المجلسين بسرعة إصدار شهادة بنتيجة الاقتراع تحوى عدد الأعضاء المؤيدين لترشيحه حتى يتم تقديمها إلى الجهات الرسمية المختصة عند فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، مشيراً إلى ضرورة الرد بسرعة، حتى يستطيع عمل الدعاية الانتخابية على مستوى الجمهورية فى حالة توفر النصاب القانونى للترشيح.