أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالإنابة مارك تونر أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى لا تغير السياسة الأمريكية تجاه المفاوضات المباشرة والتوصل إلى تسوية شاملة قيد أنملة، وأكد أن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل إعادة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى إلى المفاوضات، مشيرا إلى أن الانسياق وراء مختلف التعليقات لمختلف المسئولين أو الموظفين الحكوميين ليس وسيلة فعالة للقيام بذلك.
وقال إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحفاظ على إجراء مشاورات وثيقة مع الطرفين لمحاولة التوصل إلى المفاوضات المباشرة للتوصل فى نهاية المطاف إلى تسوية شاملة.
جاءت تصريحات تونر خلال الموجز اليومى لوزارة الخارجية الأمريكية، ردا على سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان التى هاجم فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وانتقد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قائلا إن "محاولته تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين لحل جميع القضايا الرئيسية خلال عام تعد غير واقعية".
وفى رده على سؤال حول اعتراف المزيد من الدول فى أمريكا الجنوبية بإقامة دولة فلسطينية بطريقة أحادية.. وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ أى إجراءات ضدهم، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالإنابة: "لقد كنا واضحين جدا جدا بشأن شواغلنا فيما يتعلق بالأعمال الأحادية الجانب من جانب أى طرف والتى ستضر بشكل ما بما يظل هدفنا النهائى، وهو العودة إلى المفاوضات المباشرة والتوصل إلى تسوية سلام شاملة.. ولذلك عبرنا مرارا عن اعتقادنا بأن الجهود الفلسطينية لإعلان الاستقلال بشكل أحادى تندرج فى هذه الفئة".
وفيما يتعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، أجاب تونر بـ "نعم"، وفقا للتصريحات السابقة للمبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل والتى شملت المقايضة المشروعة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.
أمريكا: تصريحات ليبرمان لن تغير سياستنا للعودة للمفاوضات
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 09:28 ص