عمرو موسى : من حق أى مصرى أو مصرية الترشح للرئاسة

الإثنين، 27 ديسمبر 2010 07:59 م
عمرو موسى : من حق أى مصرى أو مصرية الترشح للرئاسة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان ـ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الحديث عن أمر ترشيحه لولاية ثالثة لمنصب الأمين العام، والذى لم يبقَ على انتهائه رسميا سوى عشرة أشهر، متحفظا بشكل كلى عن الحديث فى هذا الأمر والإفصاح عن قراره النهائى حول استمراره فى هذا المنصب العربى الرفيع، مشدداً على أن هذا الحديث ليس مكانه الآن وسيكون له توقيت قريب للحديث والخوض فيه.

وطلب موسى من الصحفيين فى المؤتمر السنوى الذى يعقده بالأمانة العامة للجامعة العربية فى نهاية كل عام ليعرض الحصاد السياسى للجامعة والعمل الاقتصادى والاجتماعى، وما آلت إليه الأوضاع العربية فى حضور عدد كبير من الدبلوماسيين، عدم الخوض فى هذا الأمر، وكان يتوقع الجميع أن يعلن موسى خلال هذا المؤتمر عن موقفه من ترشيحه لمنصب الأمين العام لفترة ثالثة، وهى القضية التى طال الحديث عنها على مدار العام الماضى بعد إعلانه فى قمة سرت فى مارس أنه يكتفى بعشر سنوات فى العمل العربى المشترك.

وعن الحديث الذى كان قد حسمه سابقا حول نية ترشحه للرئاسة المصرية، جدد موسى إغلاقه لهذا الباب مردداً نفس ما قاله سابقا "كل مصرى ومصرية من حقه الترشح للمنصب الذى يراه مناسبا له، ولكن أى كلام فى هذا الأمر قد لا يفهم بالشكل المضبوط، ولذلك دعنا نترك الموضوع إلى أن يأتى وقت مناسب للحديث عنه".

وتحدث موسى عن الاعتراضات العربية حول المشروع الذى تقدم به فى مارس الماضى للقادة العرب حول إنشاء رابطة تضم دول الجوار العربى، معرباً عن أسفه لما لاقاه المشروع من اعتراضات، وقال موسى "اقترحت فى سرت رابطة الجوار العربى، وهو مشروع مازال قائما ومطروحا، رغم أن هناك معارضات ولكنه يبقى قائما، ومقدم رسميا وله فائدة كبرى وليس اختراعاً، بل هو أسلوب متبع فى العديد من المناطق والتجمعات الإقليمية".

وحول تحفظ البعض على انضمام إيران لهذه الرابطة، قال موسى "لا مانع من أن يكون هناك استثناء اليوم، وقد يتغير غداً بعد الاجتماع والنقاش والحوار"، وأضاف "أنا غير متفهم للاعتراضات على المشروع، وسنستمر فى عرضه وطرحه والتشاور بخصوصه".

وكشف موسى أن هناك مساع عربية لضم بعض دول الجوار التى تتحدث العربية، ولها مصالح مشتركة ومتداخلة مع العرب، إلى عضوية الجامعة، مشيرا إلى أن هناك دولتين توجد شبه موافقة عربية على انضمامهما، الأولى ـ كما قال موسى ـ هى تشاد، والتى أعلن عن قيامه بزيارة قريبة لها، والثانية إريتريا.

وفى لهجة حازمة، أكد موسى أن القمة العربية الـ23 ستعقد فى بغداد نهاية مارس المقبل ليغلق الباب أمام التكهنات حول وجود اعتراضات عربية على عقدها فى العراق، معلنا عن زيارة له للعراق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، معربا عن أمله فى استقرار الأوضاع بالعراق حتى يتمكن من هذه الاستضافة.

وحول قضية تطوير منظومة العمل العربى المشترك وإعادة هيكلة الجامعة العربية، أكد موسى أن النقاش حول هذا الأمر أيضا مستمر على الرغم من وقوف بعض الدول العربية ضده، وأضاف قائلا "هناك أمور عليها خلاف، وبالتالى لابد من التشاور بشأنها وإعادة صياغتها أو إلغائها"، مشدداً على أنه يرى أهمية تطوير أمرين، الأول أن يتم عقد المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى تمثيل عالٍ يصل إلى رؤساء الحكومات العربية، والثانى هو ضرورة تطوير مجلس السلم والأمن العربى.

وتحدث موسى بعمق عن جميع الملفات العربية التى تؤرقه كأمين عام للجامعة وكيفية إدارة هذه الأزمات، واحتل ملف السودان الوقت الأكبر منه، وذلك نظراً لقيامه غداً بزيارة للخرطوم وجوبا، مشدداً على خطورة الوضع فى السودان، وأن الأمر ليس سهلا، وهناك قضايا معلقة كثيرة يجب أن يتم حلها، نافياً فى رده على سؤال حول فتح حوار مع الجنوب لانضمامه للجامعة العربية فى حال الانفصال قائلا "لا حوار فى هذا الشأن"، مشدداً على أن موقف الجامعة مع وحدة الأراضى العربية.

وبالنسبة للوضع الفلسطينى لم يتحدث عن جديد بشأنه، وإنما عرض ما هو قائم من استمرار للاستيطان، وتوقف مسار المفاوضات واستحالة تحقيق السلام فى ظل الاستفزازات الإسرائيلية، مؤكداً على ضرورة عرض الأمر على مجلس الأمن، قائلا "الاستيطان على الدوام موضوع رئيسى وبدونه يصبح التفاوض خديعة".

وأعرب موسى عن أسفه الشديد لما تعانيه الصومال من أزمات كبيرة تعصف بمستقبلها، حيث قال "الصومال مشكلة كبيرة تكاد تصبح لا حل لها، وكلما مشينا خطوة تأخرنا عشرة فى جانب آخر".

ورأى موسى أن المنتديات العربية التى شرع فى تدشينها مع العديد من المجتمعات الدولية هى بارقة أمل كبيرة للتعاون مع هذه التجمعات ومساندتها للقضايا العربية دوليا، وفتح مجالات اقتصادية وثقافية مشتركة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات يجب أن تكون فى أطر واضحة، مشيداً بالمنتدى العربى التركى، معتبراً أنه من أنجح المنتديات القائمة، معلناً عن سعيه لعقد منتدى عربى أسترالى يتم الإعداد له مؤخرا.




عمرو موسى يقدم كشف حساب الجامعة العربية اليوم



الوزيران أحمد أبو الغيط ورشيد محمد رشيد يشاركان عمرو موسى يوم الحصاد



موسى يشرح لأبو الغيط ورشيد حصاد الجامعة العربية



عمرو موسى يحيى مستقبليه فى بهو الجامعة



موسى يتحدث لمندوبى الصحف والوكالات العالمية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة