ففى استطلاع أجراه اتحاد المؤسسات الإعلامية، قال 84% إنهم ضد احتكار أى منظمة بعينها لأغلب السوق الإعلامى.
ويسعى إمبراطور الإعلام اليهودى للسيطرة على شبكة "بى سكاى بى"، من خلال شراء مجموعته نيوز كوربوريشن لـ 61% من الأسهم.
وأظهر الاستطلاع أن 63% من البريطانيين يعتقدون أنه ينبغى إجراء تحقيق مستقل فى عملية الشراء، وسيتلقى وزير الثقافة جيرمى هانت الجمعة تقريرا أوليا حول الآثار المترتبة على الصفقة.

استطلاع للرأى: تراجع تأييد البريطانيين للحكومة الائتلافية
كشفت الصحيفة عن نتائج استطلاع للرأى أجرته، أظهر تراجع نسبة البريطانيين الذين يدعمون الحكومة الائتلافية فى بلادهم بشكل كبير، وتشير الصحيفة إلى أن الاستطلاع كشف عن أنه بعد ستة أشهر من تحالف المحافظين مع الديمقراطيين الأحرار ليشكلا بذلك أول حكومة ائتلافية فى بريطانيا منذ 70 عاماً، فإن 43% فقط يعتقدون أن الحكومة الائتلافية كانت الحل الصحيح لبريطانيا، فى حين أن 47% يعترضون عليها الآن، وكانت الحكومة الائتلافية فى مايو الماضى تحظى بتأييد 59% مقابل رفض 32%.
وأوضحت الجارديان أن من الأسباب التى ساعدت على انخفاض شعبية الحكومة البريطانية هو تزايد التأييد لحزب العمال المعارض، وكانت استطلاعات أخرى أجريت فى وقت سابق قد أثبتت تصاعد شعبية حزب العمال إلى أعلى مستوياتها خلال ثلاث سنوات لتصل إلى 39%، فى حين تراجعت شعبية الديمقراطيين الأحرار إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات لتصل إلى 13%، فى حين كانت نسبة تأييد المحافظين 37%.
ورأت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع، الذى تم إجراؤه قبل أعياد الكريسماس، يقدم صورة مختلطة لكلا من رئيس الحكومة ديفيد كاميرون ونائبه نيك كليج، فأغلبية ضئيلة من الناخبين التابعين لحزب الديمقراطيين الأحرار لا يزالوا يؤيدون الائتلاف، حيث يؤيده 47%، فى حين يرى 46% أنه كان خطأ، أما بالنسبة للمحافظين فإن 79% رأوا أن الائتلاف هو الحل الصحيح.

ناشط إسرائيلى يواجه السجن لتأييده للفلسطينيين
أبرزت الصحيفة قصة الناشط الإسرائيلى اليهودى الذى يواجه السجن بسبب رفضه للجدار العازل، وتقول الصحيفة فى تقرير لمراسلها فى تل أبيب دونالد ماكنتير إنه من غير المعتاد أن يصدر ناشط فلسطينى بارز بياناً يتعاطف فيه مع ناشط يهودى إسرائيلى يصفه فيه بالصديق الذى يفتخر بصداقته، والذى يواجه السجن.
هذا الصديق الإسرائيلى هو جوناثان بولاك، الذى ربما يسجن لفترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ومن المتوقع أن تصدر محكمة تل أبيب حكمها ضده اليوم.
أما الناشط الفلسطينى الذى امتدحه، فهو إياد مورار الذى أصبح معروف دولياً بفضل فيلمه الوثائقى عن النضال الذى قاده من أجل تغيير مسار الجدار الإسرائيلى العازل فى قرية بدرس الفبسطينية. وبولاك البالغ من العمر 28 عاماً، هو أحد هؤلاء المخضرمين الذى خاضوا معارك كثيرة ضد الجدار وبناء المستوطنات فى الضفة الغربية وشارك الفلسطينيين احتجاجاتهم وتقاسم معهم نفس المخاطر المادية فى الاشتباكات المسلحة بين قوات الأمن التى تستخدم الذخيرة الحية فى بعض الأحيان، وبين الشباب القروى الذى يقذفهم بالحجارة.
ويواجه بولاك، المنتمى لعائلة يسارية، حاليا احتمالات السجن بسبب مشاركته فى مسيرة بالدراجات فى شوارع تل أبيب مع 30 إسرائيليا آخر احتجاجاً على حصار غزة فى يناير 2008. وكانت هذه الفكرة تطبق كثيراً فى شوارع العاصمة الإسرائيلية لأهداف بيئية. وكان هو الشخص الوحيد الذى تم اعتقاله.
أسوأ فضيحة صحية تهدد اليمين واليسار فى فرنسا
تحدثت الصحيفة عن الإحراج البالغ الذى يواجه السياسيون اليمينيون واليساريون فى فرنسا مع الإعلان المرتقب عن تقرير رسمى بشأن ما يمكن أن يصبح أسوأ فضيحة صحية تواجهها البلاد فى تاريخها. وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى كان قد وعد بالشفافية الكاملة فى معرفة كيف تمت الموافقة رسمياً على عقار يشتبه فى مسئوليته عن وفاة ما يقرب من ألفى شخص، وقد دعمته وزارة الصحة الفرنسية طوال 33 عاماً.
فعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من قبل العلماء فى فرنسا وخارجها، فإن عقار "ميديوتر" تم وصفه لحوالى 5 آلاف فرنسى لعلاج مرض السكرى واستخدم فى وقت لاحق للتخسيس. ومن المقرر أن تجرى هيئة تفتيش الصحة الفرنسية تحقيقاً من منتصف يناير المقبل حول فشل وزراء الصحة الفرنسيين اليساريين واليمنيين فى معرفة أن هذا العقار الذى تنتجه إحدى كبريات الشركات الفرنسية الدوائية، أنه لا فائدة منه فى أحسن الأحوال، وأن مخاطره شديدة للغاية.

أسقف بريطانى يتهم النظام القانونى فى بلاده بالتمييز
على صدر صفحتها تنقل صحيفة الديلى تليجراف تصريحات رئيس أساقفة وينشستر الذى يتهم النظام القانونى فى بلاده بالتمييز ضد المسيحيين.
و يقول الأب مايكل سكوت أن قانون حقوق الإنسان يقوم بحماية حقوق الأقليات بينما يشجع القضاة والسياسيين على التمييز ضد المسيحيين.
وحذر سكوت من إهمال "محو الأمية الدينية" بين هؤلاء الذين يقومون بتصميم القانون مسببين خللا فى الطريقة التى يتم بها تعامل المؤمنين بالمقارنة بالأقليات الجنسية كمثليى الجنس.
وأشار إلى قضية جارى ماكفيرلاند، مستشار العلاقات الزوجية، الذى تم إقالته بعدما رفض إسداء المشورة لزوجين مثليين. وقال أسقف وينشستر أن القضاء ذهب الآن بعيدا عن طريقه ليحمى الأقليات.
وتابع انها المرة الأولى فى التاريخ البريطانى التى يتجاهل فيها السياسيين والقضاة إلى حد كبير الدين ليفشلوا فى تقدير أهمية التزام المسيحيين بالكتاب المقدس أمام القيم السياسية للدولة العلمانية.
ولفتت التليجراف إلى أن مخاوف سكوت كان قد أكدها لورد وولف، رئيس المحكمة العليا السابق، الذى وافق على أنه فى بعض الحالات القانونية يتم الذهاب بعيدا عن التوازن.
سياسية يمينة تفوز بتأييد الفرنسيين بآرائها المعادية للإسلام
تتوقع صحيفة الديلى تليجراف أن جين مارين لوبين، ابنة زعيم حزب الجبهه الوطنية اليمينى، تمثل منافسا خطيرا للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية 2012.
وفى مقابلة مع الصحيفة قالت لوبين، 42 عاما: "إن الأسلمة التدريجية لبلادنا وزيادة المطالب السياسية الدينية تستدعينا للتشكك بشأن بقاء حضارتنا"، وأضافت: "نحن نقاتل ضد الأسلمة وليس الإسلام".
وأوضحت: "إن الأسلمة تستدعى فرض الشريعة الإسلامية على كل قوانينا المدنية والسياسية والدينية. أن جتمعاتنا الغربية تقاتل ضد الأسلمة حول العالم. ونرسل أبناءنا ليقتلوا فى أفغانستان فى معركتهم ضد الأسلمة، ومع ذلك لا نجد الحق فى فرنسا من خلال الكلمة والعمل السياسى لمحاربتها؟! إن الأمر يبدو سخيف جدا".
وأشارت التليجراف إلى أن دعوة لوبين نالت دعم فرنسى رفيع المستوى، فوفقا لإستطلاع إيفوب فإن 54% من المتعاطفين مع حزب ساركوزى الحاكم يؤيدون وجهات نظر أبنة رئيس الحزب اليمينى، كما تنال تأييد 39% من الفرنسيين جميعا.
كانت لوبين قد أثارت الغضب السياسى فى أنحاء البلاد أوائل ديسمبر بعد أو وصفت صلاة المسلمين فى الشوارع مثل الإحتلال النازى لفرنسا، مشيرة إلى أن ما ينقصهم هو الدبابات والجنود.
أوباما يقطع عطلته بهاواى لحضور قداس الأحد..
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وعائلته اقتطعوا جزءا من عطلتهم بهاواى لحضور قداس الأحد وهو أمر نادر بالنسبة لرئيس يفضل غالبا التعبد فى أماكن خاصة.
وقد زارت عائلة أوباما كنيسة صغيرة بسلاح مشاة البحرية بقاعدة هاواى حيث تم استقبالهم بالتصفيق. وقد كان الرئيس الأمريكى من أول المشاركين فى التناول "المائدة المقدسة".
وفى عظته، طلب القس ستيف موسى من المصلين الإلتزام بوصايا الله فى العام الجديد، وقال مازحا فى ختام العظة أن الله أخضعه لعملية جراحية فى القلب مؤخرا كى لا يصاب بأزمة قلبية حينما يقف للوعظ أمام الرئيس.
وعلى الرغم من أنه كثيرا ما يتحدث أوباما عن إيمانه المسيحى علنا، إلا أنه نادرا ما تحضر عائلته خدمات الكنيسة بواشنطن. لكن البيت الأبيض يقول إنه لا يحضر وسط الرعية خشية من أن يسبب ظهوره فى إرتباكا لهم، فيما أنه يحضر خدمات خاصة عندما يمضى عطلة نهاية الأسبوع بكامب ديفيد.
وكانت آخر مرة حضر أوباما فيها إلى الكنيسة وسط العامة فى سبتمبر الماضى، بعد وقت قصير من استطلاع للرأى يشير إلى أن غالبية الأمريكيين لديهم شكوك حول المعتقدات الدينية للرئيس.