صحف أمريكية تنتقد سوء الطرق السريعة بمصر

الإثنين، 27 ديسمبر 2010 12:58 م
صحف أمريكية تنتقد سوء الطرق السريعة بمصر حادث الأتوبيس أمس أدى لمصرع 8 سائحين أمريكيين بطريق أسوان
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

تنتقد سوء الطرق السريعة بمصر التى أدت إلى مصرع ثمانية أمريكيين
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية افتقار الطرق السريعة فى مصر للخدمات اللازمة التى تقى المسافرين المخاطر، وعزت أحد أسباب مصرع ثمانية أمريكيين كانوا فى طريقهم لزيارة معبد أبو سمبل عندما اصطدم أتوبيسهم السياحى بسيارة نقل إلى سوء حالة طريق أسوان أبو سمبل الذى يتكون من حارة واحدة تسير فوقها السيارات فى الاتجاهين المعاكسين على مدى 360 كيلو مترا، فضلا عن افتقاره لأعمدة الإنارة الكافية، وعدم خضوعه لقوانين السير.

وقالت الصحيفة إن ما يقرب من ثمانية آلاف شخص يلقون حتفهم كل عام إثر التعرض لحوادث مرورية.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن 21 أمريكى، ومصريين أصيبوا فى الحادث الذى وقع فجر أمس الأحد، وقالت إن ليون لايت، الذى يبلغ من العمر 87 عاما، وكان عميلا فيدراليا سابقا فى سان فرانسيسكو أخذ إلى المستشفى بعد إصابته بجروح طفيفة، وكان مع زوجته فى رحلة نيلية.

ونقلت الصحيفة عن لورا زوجة لايت قولها "كان زوجى محتجزا بين كرسيين، ولم يكن باستطاعته الحراك، ولكن السيدة التى كانت بجانبى تحطمت كليا، ولاقى زوجها مصرعه فى الحال".


الهدوء يخيم على مقاتلى طالبان بأفغانستان
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مقاتلى جماعة طالبان فى أفغانستان لم يشنوا هجوما على نطاق واسع فى العاصمة كابول على مدار ما يقرب من سبعة أشهر، وأعزت الصحيفة أسباب ذلك إلى تكثيف قادة الجيش الأمريكى للغارات الليلية ضد مصنعى القنابل والمسلحين.

وأشارت إلى أن المقاتلين الذين ينتمون إلى ما يسمى "شبكة حقانى" على ما يبدو باتوا يتسموا بمرونة أكبر، ونظرا لهشاشة المكاسب التى حققتها القوات الأجنبية، أذعن البيت الأبيض عن الإعلان عن هذا التقييم، على أن يكون جزءا سريا من مراجعة الإدارة الأمريكية لإستراتيجية الحرب على أفغانستان، لذا تكتم كبار المسئولين الأمريكيين عن الحديث عن هذا الجانب الإيجابى كى لا "يصيبوه بالنحس"، على حد تعبير الصحيفة.

ورأت "نيويورك تايمز" أنه حتى مع الوهن الذى أصاب هذه الشبكة، لا يزال مقاتلوها يمثلون عدوا رئيسا للقوات الأمريكية فى أفغانستان، فضلا عن أن الجماعة على ما يبدو تطور أساليبها وتحول مقاتليها لمواجهة الاستراتيجية، وفق ما يقول القادة الأمريكيون.


واشنطن بوست:

البرادعى يشن هجوما ضد النظام ويصفه بالإمبريالى
شن محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هجوما حادا ضد النظام المصرى فى مقاله المعنون "حالة الطوارئ فى مصر تكمن فى ديمقراطيتها المكبوتة" بجريدة "واشنطن بوست" الأمريكية، وقال إن الساحة السياسة شهدت إجراء انتخابات مزورة وهزلية، فصناديق الاقتراع ملأت عنوة، وتم شراء الأصوات، وتعرض هؤلاء الذين أرادوا التصويت للمعارضة لأعمال العنف على أيدى عدد من محترفى البلطجة، ووثقت جماعات حقوق الإنسان جميع هذه التجاوزات، وأكد أن الديمقراطية يجب أن تتعدى كونها أكثر من شكليات.

ومضى البرادعى يقول: نظريا تملك مصر دستورا وحزمة من القوانين تعكس إرادة شعبها، ولكن واقع الأمر، هذه الأحكام تمكن النظام الحاكم من إحكام قبضته الحديدية على السلطة، فلا يسمح لأكثر من خمسة أشخاص الاجتماع لتشكيل مظاهرة سلمية دون الحصول على إذن، فضلا عن وجود قوات أمن داخل الحرم الجامعى لضمان عدم انخراط الطلاب فى الأنشطة السياسية.

وأضاف قائلا: تعديل الدستور الأخير جعل من المستحيل تقريبا على أى مرشح مستقل خوض انتخابات الرئاسة، فأى مرشح ليس عضوا فى حزبا رسميا يمنع من أن يكون له مقر أو أن يجمع الأموال، وغالبا ما يمنع النشطاء السياسيون من تأجير الأماكن لعقد اجتماعاتهم، وخلال الـ12 شهرا الذين تلوا حملتى للإصلاح، تلقيت سيلا من الطلبات لإجراء مقابلات معى، ولكن بعد حملة القمع ضد وسائل الإعلام، لم تجرؤ أى محطة تليفزيونية محلية على التعبير عن الاهتمام بالحديث معى.


لوس أنجلوس تايمز

قانون "ازدراء الأديان" يسخدم كأداة قمع فى باكستان
انتقدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على صدر صفحة العالم عواقب تطبيق قانون "ازدراء الأديان" فى باكستان، وقالت إنه فى دولة تتعدد فيها الطوائف والأقليات الدينية، يستخدم فيها هذا القانون كأداة قمع وتصفية حسابات، وظهر هذا جليا فى قضية آسيا بيبى، السيدة المسيحية المحكوم عليها بالإعدام.

وبدأت قصة بيبى عندما وقعت مشاجرة بسيطة بينها وبين ثلاث مسلمات رفضن الشرب من إناء ماء أحضرته هى بحجة أنه ليس طاهرا، وخلال أيام قليلة تطورت القصة بشكل كبير وتحولت إلى عاصفة مثيرة، بعد أن دعا أئمة إلى جلد المرأة المسيحية بتهمة سب النبى محمد.

وأصبحت هذه السيدة، وهى أم لخمسة أبناء أول امرأة يحكم عليا بالإعدام شنقاً بتهمة الكفر.

وقد أثار هذا الحكم عاصفة سياسية فى ظل مواجهة الليبراليين لرجال الدين المحافظين حول قوانين الكفر العنصرية، وكشف عن استخدام باكستان لهذه القوانين كأداة خطيرة ضد الأعراق والطوائف والأديان المختلفة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأقلية الشيعية فى البلاد لطالما تعرضت للاضطهاد من قبل الجماعات السنية على مدار أعوام طوال، بينما ينظر إلى أعضاء طائفة "الأحمدية" كالخائنين للإسلام، لأنهم يكنون الاحترام لنبى آخر غير رسول الإسلام محمد (ص)، ولهذا كانوا عرضة للهجمات الانتحارية، والخطف، والعام الماضى، أشعلت عصابة مكونة من ألف مسلم، النيران فى أكثر من 40 منزل يمتلكه مسيحيين، وسط مدينة جوجرا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة